5 أحداث دموية في ظرف سنة.. ماذا أصاب كرة القدم؟

5 أحداث دموية في ظرف سنة.. ماذا أصاب كرة القدم؟

09 ابريل 2022
الدوري المكسيكي شهد أحداث عنف كبيرة (أولسيس رويز/فرانس برس)
+ الخط -

يتعكر جمال كرة القدم بتصرفات صادمة، تتجسد في أعمال عنف تشهدها الملاعب قبل وخلال أو بعد المباريات، وعادة ما تكون الحصيلة دموية، تحزن عشاق اللعبة.

وشهدت عدة دول مؤخراً أحداثاً صادمة، أسفرت عن وقوع وفيات وإصابات متفاوتة الخطورة، لكن أشهر 5 أحداث منها تلك التي وقعت في الملاعب المكسيكية والبرازيلية، وجعلت شبح الجانب المظلم للعبة يخيف الجماهير.

ضحايا في المكسيك والبرازيل.. أسبوع أسود

شهدت الملاعب المكسيكية والبرازيلية، الأسبوع الجاري، أحدث أعمال شغب تسببت في وفيات بأرقام صادمة، إذ لقي أكثر من 26 مشجعاً مصرعهم في مباراة بالدوري المكسيكي بين فريقي كويريتارو وأطلس، وأصيب آخرون. وتلت هذه الحادثة صدمة ثانية في الدوري البرازيلي، بعد تعرّض مشجع لإطلاق النار في شجار تورط فيه مشجعو نادي أتليتيكو مينيرو وكروزيرو، في حين أصيب 50 آخرون.

شغب في الكاميرون والحصيلة 8 قتلى

وفاحت رائحة الموت على أجناب ملعب ياوندي، قبل مباراة المنتخب الكاميروني ومنتخب جزر القمر في ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا، في 25 يناير/كانون الثاني الماضي؛ بسبب أعمال شغب وتدافع كبير بين مشجعين يحملون تذاكر وآخرين لم يتمكنوا من شرائها وفضلوا الدخول بالقوة، فكانت النتيجة سقوط 8 ضحايا وعشرات المصابين.

مشجع يوناني يلقى مصرعه بعد ضرب مبرح 

وتنتشر أعمال الشغب في الملاعب بمختلف القارات، وبينها أوروبا التي شهدت واقعة مُرعبة، عندما تعرّض المشجع اليوناني أليكس كامبانوس (19 عاماً)، في 20 فبراير/شباط الماضي، لضرب مُبرح أمام ملعب نادي أريس سالونيكي، بينما اعتقلت قوات الأمن 9 مشتبهين في الجريمة.

قنبلة في حافلة فريق برازيلي.. ماذا يحدث؟

عاش لاعبو نادي باهيا البرازيلي رعباً لا يوصف بعد أن هاجمهم مشجعو الفريق المنافس سامبابيو كوريا، بقنابل وألعاب نارية، في 25 فبراير/شباط الماضي، نتج عنها إصابات خطيرة وتشوه في وجه الحارس دانيلو فرنانديز، بعد أن انفجرت القنبلة بقربه، مما جعل التساؤلات تُطرح حول الدوافع التي جعلت الأمور تصل إلى هذه الدرجة من الخطورة.

اقتحام الميدان وضرب لاعبي مرسيليا

وكان لاعبو نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي الأكثر عرضة لأعمال العنف هذا الموسم، وإن لم تقع وفيات، إلا أنّ تصرفات الجماهير التي تواجهه، مثل نادي ليون الذي اقتحم مشجعوه المدرجات للاعتداء على اللاعب ديميتري باييت، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ثم تعرّضه لضربة على رأسه بزجاجة مياه، جاءت لتؤكد الهمجية التي اتصفت بها فئة كبيرة من الجماهير الفرنسية.

المساهمون