نفد صبر جماهير مانشستر يونايتد على العائلة المالكة للنادي، إذ تواصلت مطالبتهم برحيلهم منذ عدة سنوات، لتتطور الحركة السلمية إلى احتجاجات عنيفة جاءت لعدة أسباب رئيسية قد تعجل برحيل عائلة غلازر الأميركية.
المصالح الشخصية
ويعود السبب الأول لثورة "الشياطين الحمر" إلى الأهداف التسويقية والمالية التي جعلت الملاك يقدمون مصالحهم الشخصية، حيث فقد النادي العريق أهدافه الرياضية بعد أن سيطر على الكرة الإنكليزية والأوروبية لعدة سنوات.
سوء الإدارة
وانتقد المشجعون الغاضبون العائلة المالكة نظرا لإهمالها للجانب الرياضي، إذ لا تشكل قصة الأرباح من أموال الإعلانات والترويج وبيع القمصان مشكلة لهم، بقدر ما يثير غضبهم تجاهل مصالح الفريق وغياب الإدارة الناجحة لعملاق الدوري الإنكليزي الممتاز.
تراجع مستوى الفريق
وتراجع مستوى الفريق حتى وصل إلى حدود لم يتقبلها عشاق كرة القدم عامة، وأضحى مانشستر يونايتد يكتفي بالمراكز المؤهلة إلى منافسة الدوري الأوروبي، متأخراً على ليفربول والغريم مانشستر سيتي، وحتى ليستر سيتي وتوتنهام في الترتيب، وهو التراجع الذي دام عدة سنوات.
غضب أساطير مانسشتر يونايتد
واشتعل غضب أساطير مانشستر يونايتد ليكون ضغطها الكبير سبباً آخر لتعجيل رحيل المالك الأميركي، حيث عبر الحارس السابق، بيتر شمايكل، في تصريحات لقناة "أر أم سبورت" الفرنسية، عن صدمته لما آل إليه مصير الفريق الذي عاش معه تتويجات تاريخية.
المشاركة في "سوبر ليغ"
وكانت رغبة النادي في المشاركة بمنافسة "سوبر ليغ" بمثابة "القشة التي قصمت ظهر المشجعين"، وانعكست على الملاك بطريقة لم يتوقعوها أبداً، حيث عادت الشعارات المناهضة لهم والمطالبة برحيله بقوة، ثم تطورت لإغلاق مركز التدريبات ثم منع إقامة مباراة القمة ضد ليفربول.