4 نجمات يعتمد عليهن منتخب المغرب للظفر بكأس أفريقيا للسيدات

يواجه المنتخب المغربي للسيدات منافسه العنيد منتخب جنوب أفريقيا، السبت، في ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، من أجل خوض المواجهة النهائية المنتظرة، لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، وسط ترقب جماهيري كبير.

ويراهن المغاربة على 4 لاعبات للتألق مع "لبؤات الأطلس"، من أجل المنافسة على اللقب الأفريقي، وتأكيد الحضور القوي لكرة القدم العربية بالقارة السمراء، وفيما يلي يرصد "العربي الجديد" النجمات المغربيات، المتوقع تألقهن في نهائي " كان" للسيدات.

الحارسة خديجة الرميشي

لعبت الحارسة خديجة الرميشي، المحترفة في صفوف نادي الجيش الملكي المغربي، دوراً بارزاً في تأهل منتخب بلدها للمباراة النهائية، بعدما تألقت في المربع الذهبي بتصدياتها الحاسمة، وتألقها في ركلات الترجيح ضد المنتخب النيجيري، الذي تفوقت عليه المغربيات بـ(5-4)، بعدما انتهى الوقت القانوني بهدف لمثله.

وستتجه الأنظار لابنة مدينة خريبكة المغربية، للوقوف على المؤهلات الفنية والبدنية، التي ستقدمها من أجل حماية مرمى المنتخب المغربي، أمام المنافس القوي منتخب جنوب أفريقيا، الذي تأهل للنهائي على حساب زامبيا، بعدما فوزه بهدف نظيف

ياسمين المرابط.. صخرة الدفاع

تعتبر النجمة ياسمين مرابط، المدافعة الوسطى، في الخط الخلفي للمنتخب المغربي للسيدات، من أبرز اللاعبات المغربيات، اللواتي نجحن في لفت الأنظار، بتقديم مستوى ثابت منذ بداية بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.

صاحبة الـ(23 عاماً) التي تحترف كرة القدم بصفوف نادي ليفانتي لاس بلاناس الإسباني تملك مؤهلات بدنية، تجعلها قادرة على صد الكثير من محاولات منافسي المنتخب المغربي. لذلك تلقبها الصحافة المحلية بـ"صمام الأمان" في قلب الدفاع.

كرة عربية

التحديثات الحية

منتخب المغرب للسيدات يصنع المفاجأة ويبلغ نهائي كأس أفريقيا

القائدة غزلان شباك

لا يختلف اثنان في صفوف الجماهير المغربية بأن غزلان شباك قائدة منتخب السيدات، ولاعبة نادي الجيش الملكي تعتبر من اللاعبات المتألقات في صفوف منتخب بلدها، فالطريقة التي تلعب بها ابنة (31 عاماً)، في خط وسط الميدان، تؤكد مدى موهبتها.

ونشأت غزلان شباك في بيت عاشق لكرة القدم، حيث كان والدها الراحل العربي شباك ضمن اللاعبين الذين جلبوا لمنتخب المغرب، لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في عام 1976 من إثيوبيا.

روزيلا عيان.. أيقونة الهجوم

تنحدر روزيلا عيان من أب مغربي وأم اسكتلندية لكن صاحبة الـ(26 عاماً) اختارت الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي للسيدات، ومنذ ظهورها في أول مباراة ببطولة كأس أمم أفريقيا، المقامة حالياً في بلادها، وهي تقدم أداء رائعاً نال إعجاب الجماهير المغربية.

روزيلا المحترفة في صفوف نادي توتنهام الإنكليزي، تألقت في خط هجوم المنتخب المغربي، إلى جانب مواطنتها فاطمة تاكناوت، لاعبة نادي الجيش الملكي. لذلك ستعود الأنظار لتتجه إليها في المباراة النهائية من "الكان"، للوقوف على المستوى الذي ستظهر به.