4 معلومات مثيرة تود معرفتها قبل مواجهة الريال وإينتراخت فرانكفورت

4 معلومات مثيرة تود معرفتها قبل مواجهة الريال وإينتراخت فرانكفورت

10 اغسطس 2022
دي ستيفانو لحظة تسجيله هدف الريال الأول بنهائي 1960 (Keystone/Getty Images)
+ الخط -

في عام 1960، واجه ريال مدريد الإسباني أول فريقٍ ألماني في تاريخه بالمسابقات الأوروبية، كان حينها الخصم نادي إينتراخت فرانكفورت في نهائي دوري الأبطال (نهائي كأس أوروبا: التسمية القديمة).

جاء فوز ريال مدريد حينها كبيراً بنتيجة 7-3، على ملعب هامبدن بارك في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، لتعود هذه المواجهة لتتجدد الأربعاء بين الفريقين في السوبر الأوروبي.

الريال يدخل اللقاء المنتظر في تمام الساعة العاشرة بتوقيت القدس المحتلة (الثامنة بتوقيت غرينيتش)، بطلاً لدوري الأبطال فيما حقق إينتراخت فرانكفورت لقب الدوري الأوروبي، لكن العديد من الأمور تغيرت في عالم كرة القدم منذ اللقاء الأخير بينهما.

8 ألقابٍ أضيفت

حين حقق الريال لقب الأبطال على حساب إينتراخت فرانكفورت كانت في رصيده حينها 5 ألقاب متتالية، في عام 2022 يمتلك الريال 14 لقباً في المسابقة الأهم.

أين هم مسجلو أهداف النهائي؟

ريال مدريد فاز في ذلك اللقاء بنتيجة 7-3، فكانت لدي ستيفانو 3 أهداف فيما أحرز المجري بوشكاش 4 أهداف، لكن الأمور تغيّرت كثيراً من يومها، فقد فارق الأول الحياة عام 2014 عن عمر يناهز الـ88، بينما ودّع الثاني الدنيا عام 2006 عن عمر 79 عاماً.

على المقلب الآخر، سجل ريشارد كريس هدف إينتراخت فرانكفورت الأول وهو الذي توفي عام 1996 عن عمر يناهز الـ71 عاماً، بينما لا يزال إروين شتاين على قيد الحياة ويبلغ من العمر حالياً 83 عاماً، مع العلم أنه افتتح بعد اعتزاله متجراً لبيع التبغ والتنباك وكذلك أوراق اللوتو.

هبوطٌ وصعود

منذ تلك المباراة الشهيرة بينهما عانى إينتراخت فرانكفورت من عدّة خضات، ففي عام 1996 هبط لدوري الدرجة الثانية وعاد في 1998، ثم عاش الموقف ذاته في 2001 وكان قريباً من الدرجة الثالثة بسبب مشاكل إدارية، لكنه عاد لاحقاً لدوري الأضواء في عام 2003، قبل أن يترنّح في 2004 ويسقط مجدداً كلعبة القط والفأر التي لا تنتهي، لكن الأمور تحسّنت لاحقاً منذ عام 2012 استطاع البقاء من يومها في البوندسليغا، فحقق كأس ألمانيا 2018 ولقب الدوري الأوروبي أخيراً.

أين كرة النهائي؟

في متحف إينتراخت ستجد كرة النهائي الشهير عام 1960، التي تحمل توقيع نجوم ريال مدريد الذين كانوا حينها محترفين مقارنة بلاعبي الفريق الألماني.

في ذلك اليوم حمل ريتشارد كريس الكرة التي تقاذفتها أرجل المدافعين وأخذها معه إلى المنزل، لكن مكانها تبدل، فبعد 10 سنوات من رحيله تحولت الكرة عام 2006 إلى المتحف.

المساهمون