بدأ مدرب منتخب الجزائر، جمال بلماضي، بالتخطيط لمعسكر شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، الذي ستتخلله مباراتان ضد الصومال ثم موزمبيق يومي 16 و20 من الشهر نفسه، ضمن أول جولتين من تصفيات كأس العالم 2026.
وفي هذا الإطار حصل "العربي الجديد"، الأربعاء، على معلومات من مصدره في الجهاز الفني للمنتخب الجزائر، تشير إلى أن المدرب، جمال بلماضي، قرر إعطاء فرصة أخيرة لأربعة أسماء في هذا المعسكر، قبل الفصل في القائمة النهائية التي ستخوض نهائيات أمم أفريقيا المقررة مطلع العام المقبل في ساحل العاج.
ووفقاً للمعلومات نفسها، يتعلق الأمر بلاعب نيس الفرنسي، هشام بوداوي، الذي لا يحظى كثيراً بثقة جمال بلماضي، وخروجه المؤقت من حسابات المدرب الجزائري أمسى قريباً جداً، خصوصاً مع العودة المرتقبة لنجم ليل الفرنسي، نبيل بن طالب، بعد شفائه الكامل من الإصابة.
كذلك ينطبق الحال على لاعب فريق شارلوروا البلجيكي، آدم زرقان، الذي لم يقنع المتابعين رغم الفرص الكثيرة التي حصل عليها، ما سيجعل مصيره في تشكيلة منتخب الجزائر مُهدداً، وهذا مع إمكانية استنجاد بلماضي بخدمات لاعب خط وسط فريق أنجيه الفرنسي، حيماد عبدلي.
وتبقى مكانة الثنائي أحمد توبة وهيثم لوصيف المحترفين في ليتشي الإيطالي وإيفردون السويسري، على التوالي، مهددة كذلك في حضور نهائيات كأس أمم أفريقيا المقبلة، إذ يتجه بلماضي للاستقرار على الثنائي ريان آيت نوري وياسر لعروسي، للعب في مركز الظهير الأيسر ضمن تركيبة منتخب "الخضر".