4 سلبيات تهدد كأس أفريقيا: فشل ذريع في أول جولة؟

4 سلبيات تهدد كأس أفريقيا.. فشل ذريع في أول جولة؟

14 يناير 2022
منتخب الجزائر تذمر من أرضية الميدان (تشارلي تريباليو/Getty)
+ الخط -

انتهت الجولة الأولى من كأس أمم أفريقيا بحلوها ومرها، وبأحداث كثيرة بين الإيجابيات وسلبيات عديدة، لم يكن يتوقعها المتابعون، بالنظر للوعود التي قدمتها الكاميرون من أجل ظهور مشرف، عبر منافسة كبرى يتابعها العالم باهتمام.

وتألقت بعض المنتخبات في مبارياتها الأولى، من بينها المغرب ونيجيريا والسنغال، الذين استهلوا مشوارهم بفوز مهم، ومفاجآت تمثلت في تعادل حامل اللقب المنتخب الجزائري ضد سيراليون، كذلك هزيمة مصر وتونس.

اعتداءات إرهابية تطاول الضيوف

وبالحديث عن السلبيات، لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين أن يكون الأسبوع الأول بهذا السوء، من عدة جوانب، بداية من الوضع الأمني المتردي ببعض المناطق، ما تسبب في تعرض إعلاميين جزائريين لاعتداءات بالسلاح الأبيض، ثم اشتباك مسلح بالقرب من مقر إقامة منتخب مالي خلال إجرائه حصة تدريبية، وبعدها تهديدات طاولت المنتخب التونسي وأجبرته على إلغاء حصة استرجاع، خشية من هجوم يطاولهم.

مشاكل تنظيمية وأخطاء بدائية

وظهرت المشاكل التنظيمية على أرضيات بعض الملاعب التي لا ترقى إلى منافسة بقيمة كأس أمم أفريقيا، إذ عانى المنتخب الجزائري من صعوبة كبيرة في تطبيق كرة حديثة، بالنظر لسوء الأرضية، كما تعرض منتخب موريتانيا لظلم كبير بعدم عزف نشيده الوطني، وبدا الأمر خللا تقنيا غير متوقع، لكنه أضر بسمعة الكاميرون والقارة السمراء أيضاً.

تسيير كارثي للبروتوكول الصحي

وأظهرت بعض المشاهد سوء تسيير البروتوكول الصحي خلال المنافسة، فكانت البداية بتغيير طبيعة الكشف عن فيروس كورونا للاعبي منتخب بوركينا فاسو، وإعلان إصابة عدد من لاعبيه باعتماد كشف غير فعال بدرجة كافية، بينما تؤكد الإحصائيات أن 7 بالمئة فقط من الشعب الكاميروني خضع للقاح، في وقت يُسمح للجميع بولوج الملاعب.

أهداف قليلة وحضور جماهيري ضعيف

ولم تقدم المنتخبات الأفريقية المشاركة إلى غاية آخر مباراة من الأسبوع الأول أداء كافياً للجماهير لكي تتمتع باللعبة الشعبية، إذ سجلت المنتخبات 12 هدفا فقط في 12 لقاء، بينما شكل الحضور الجماهيري الضعيف في أغلب اللقاءات حرجاً للمنظمين، مما يجعل الدورة مرشحة لتكون ضمن الأسوأ في تاريخ "الكان"، إذا ما استمرت على هذا المنوال.

إيجابيات تُعد على أصابع اليد

ويُعد البحث عن الإيجابيات خلال بداية هذه الدورة صعباً، إذ يقتصر الأمر على ظهور بعض المنتخبات لأول مرة في المنافسة، من بينها منتخب جزر القمر، وردة فعل حارس سيراليون بدموع الفرح عند تصديه لمحاولات نجوم المنتخب الجزائري، ثم تتويجه رجلاً للمباراة.

المساهمون