يُواصل منتخب المغرب استعداداته لمباراة ليبيريا التي تقام السبت، على ملعب أغادير، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة أمم أفريقيا في ساحل العاج 2024، وبعد ذلك سيواجه منتخب "أسود الأطلس" نظيره منتخب بوركينا فاسو، يوم الـ12 من هذا الشهر في مدينة لانس الفرنسية.
ويعقد وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب "أسود الأطلس" مؤتمراً صحافياً، الجمعة، بقاعة ملعب أغادير، حيث سيُسلط الضوء فيه على مدى جهوزية اللاعبين لخوض المباراتين معاً، ويعقبه لقاء مفتوح مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
ووفقاً لما كشفه مصدر من الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي لـ"العربي الجديد"، الخميس، قد يعتمد المدرب وليد الركراكي على بعض اللاعبين الذين غابوا عن مباراتي الرأس الأخضر وجنوب أفريقيا في يونيو/حزيران الماضي، وذلك لمعرفة مدى قدرتهم على تقديم الإضافة المطلوبة، قبل الحسم في القائمة النهائية، التي سيعتمد عليها في الاستحقاقات القادمة.
ولم يستبعد المصدر نفسه احتمال الاعتماد على المدافع يونس عبد الحميد في الدفاع بديلاً للقائد رومان سايس، الذي يُعاني من نقص في الجهوزية البدنية، جراء غيابه عن المباريات.
وتابع قائلاً: "رغم أن المدرب الركراكي لا يحبذ القيام بالتغييرات، سواء على تركيبته البشرية، أو في نظام اللعب، إلا أن مباراة ليبيريا قد تشهد مشاركة وجوه جديدة، كأمين عدلي، الوافد الجديد على منتخب "أسود الأطلس"، وإسماعيل صيباري، نجم إندهوفن الهولندي، إضافة إلى احتمال الاعتماد على أمير ريتشاردسون في وسط الميدان، إن قرر المدرب وليد الركراكي الاحتفاظ بسفيان أمرابط على دكة البدلاء، نظراً لانضمامه المتأخر إلى التدريبات.
والجدير بالذكر أن منتخب "أسود الأطلس" ضمن تأهله رسمياً إلى بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2024، بعد حلوله في المركز الثاني، ضمن تصفيات المجموعة الـ11.