استمع إلى الملخص
- أندية جزائرية معروفة، مثل شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، تتنافس على ضم لوصيف، الذي لا يمانع الانتقال بعد غيابه عن المشاركة مع فريقه السويسري رغم شفائه من الإصابة.
- نادي شبيبة القبائل في مراحل متقدمة من المفاوضات، بينما مولودية الجزائر ووفاق سطيف يدرسان تقديم عروض لضمه، مستفيدين من خبرته الدولية.
أمسى الظهير الأيمن الجزائري والمحترف في نادي يافردون سبور السويسري، هيثم لوصيف (28 عاماً)، مرشحاً بقوة للعودة إلى الدوري الجزائري لكرة القدم، في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، مع منافسة قوية على خدماته، نظراً إلى مستوياته الكبيرة، وتألقه في وقت سابق مع نادي اتحاد العاصمة، الذي كان قد ساهم معه في الفوز بكأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم عام 2023.
وحصل "العربي الجديد"، اليوم الجمعة، على معلومات ضمن هذا الإطار من مصدر مقرب من اللاعب هيثم لوصيف، تفيد بأن هناك أندية معروفة من الدوري الجزائري لكرة القدم دخلت في مفاوضات مع وكيل أعمال الظهير الأيمن، من أجل ضمه في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، في وقت لا يُمانع اللاعب هذه الخطوة، خاصة مع غيابه عن المشاركة مع فريقه، يافردون سبور السويسري، رغم شفائه من الإصابة، التي أبعدته عن الملاعب، خلال الأسابيع الماضية.
وتفيد المعلومات نفسها بأن نادي شبيبة القبائل الجزائري يُعد أحد أكثر الأندية إصراراً على ضم هيثم لوصيف، بعد أن وصلت المفاوضات مع اللاعب ووكيل أعماله إلى مراحل متقدمة، وبعد أن وافق كذلك المدرب الجديد لنادي الكناري، الألماني جوزيف زينباور، على هذه الصفقة، لكن هذا لم يمنع أندية أخرى من دخول السباق، على غرار نادي مولودية الجزائر، الذي يريد تدعيم صفوفه بأبرز اللاعبين، استعداداً للدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أفريقيا، نظراً إلى الخبرة التي يمتلكها اللاعب في هذا المضمار، إثر تألقه سابقاً مع نادي اتحاد العاصمة، كما أن نادي مولودية وهران وضع لوصيف ضمن أهدافه، في حين ينتظر وفاق سطيف الضوء الأخضر من قِبل مدربه العائد، التونسي نبيل الكوكي، قبل تقديم عرضه الأول لضم اللاعب.
وكان هيثم لوصيف الذي حمل كذلك ألوان نادي بارادو الجزائري وأنجيه الفرنسي، قد بدأ الموسم أساسياً مع يافردون سبور في الدوري السويسري لكرة القدم، لكنه تعرض بعد ثلاث جولات، وتحديداً في شهر أغسطس/ آب الماضي، إلى إصابة أبعدته عن الملاعب حتى شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المنقضي، وظل غائباً منذ ذلك الحين عن المشاركة بقميص فريقه الحالي، ما دفعه إلى التفكير في البحث عن تجربة جديدة، ربما تفتح له باب العودة إلى منتخب الخُضر، الذي تقمص ألوانه في ثلاث مباريات دولية.