4 أسماء مهددة بالاستبعاد من قائمة منتخب المغرب في كأس أفريقيا

تشتد المنافسة بقوة على حجز مكان في قائمة منتخب المغرب الأول، مع اقتراب موعد بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها المملكة في الفترة الممتدة ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني من عام 2026، إذ من المرجح استبعاد أسماء بارزة عن هذا الاستحقاق الهام، بسبب تراجع مستوى عدد من اللاعبين الذين شكلوا الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب، وليد الركراكي (49 عاماً)، في الفترة الأخيرة.

ويأتي في مقدمة الأسماء المهددة بالغياب عن كأس أفريقيا، القائد السابق رومان سايس (35 عاماً)، الذي يواجه صعوبة في ضمان مكانته الأساسية مع منتخب "أسود الأطلس"، في ظل تقدمه في السن وتراجع مستواه بسبب توالي الإصابات، مقابل بروز أسماء شابة في الخط الخلفي، مثل نايف أكرد (29 عاماً) وجواد الياميق وآدم ماسينا. وبصرف النظر عن الخبرة الكبيرة التي يمتلكها نجم نادي السد القطري، فإن الشكوك تحوم حول مدى قدرته على مجاراة النسق العالي للمنافسة القارية، شأنه شأن الظهير الأيسر لنادي سوتشي الروسي، يحيى عطية الله (30 عاماً)، الذي تراجع أداؤه بشكل لافت، علماً أنه كان إحدى الدعامات الأساسية في بطولة كأس العالم في قطر 2022.

كرة عربية

التحديثات الحية

داري يغادر معسكر منتخب المغرب ورحلة شاقة تنتظر البعثة إلى زامبيا

وبات من شبه المؤكد استبعاد اللاعب يحيى عطية الله عن كأس أمم أفريقيا، في ظل بروز أسماء واعدة تشغل مركز الظهير الأيسر، من أبرزها آدم أزنو (19 عاماً)، ويوسف بلعمري (26 عاماً)، وسفيان الكرواني (24 عاماً)، بالإضافة إلى نصير مزراوي (27 عاماً)، الذي يجيد اللعب في مركز الظهيرين الأيمن والأيسر.

وإضافة إلى سايس وعطية الله، يظهر أيضاً اسم نجم نادي جينك البلجيكي، زكريا الوحدي (23 عاماً)، الذي استبعده المدرب وليد الركراكي من مباراتي النيجر وزامبيا لأسباب فنية، ما يهدد حضوره في بطولة كأس أمم أفريقيا. أما نجم نادي خيتافي الإسباني، عبد الكبير عبقار (26 عاماً)، فأصبح بدوره خارج حسابات المدرب وليد الركراكي، إذ يلزمه بذل جهودٍ أكبر حتى يضمن مكانه في الخط الخلفي لمنتخب المغرب. ويبدو أن وفرة النجوم وقوة المنافسة ستفرضان على المدرب وليد الركراكي إعادة حساباته بشأن خياراته الفنية قبل موعد بطولة أفريقيا للمحليين 2025.