يشعر جمهور ميلان بالتفاؤل أخيراً بعد سنوات عجاف، ورغم أن الفريق لامس منطقة الهبوط في مرحلةٍ بالموسم الماضي في الدوري الإيطالي، إلا أنه يملك أسباباً مقنعة للحلم بالصعود إلى منصة التتويج هذا الموسم.
انطلاقة مثالية
سجل ميلان أفضل انطلاقة بالكالتشيو منذ موسم 2003-2004، بعد أن جمع 20 نقطة، واستقر في الصدارة، وتعيد هذه النتائج الثقة للنادي الذي لم يفز باللقب منذ 2011، ولا يشارك في دوري أبطال أوروبا منذ موسم 2013-2014.
تعثر المنافسين
يتعين على ميلان استغلال تعثر كبار المنافسين، خاصة يوفنتوس محتكر اللقب في آخر 8 مواسم، حيث بدأ الموسم بنتائج متواضعة تحت قيادة المدرب قليل الخبرة أندريا بيرلو، وأهدر الكثير من النقاط. كما يبدو إنتر ميلان متخبطاً، ونجح ميلان في التفوق عليه في الديربي.
إبراهيموفيتش
لا يتوقف النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش عن هز الشباك ولعب دور حاسم رغم تقدمه في السن، وينسب له الفضل الأكبر في صحوة ميلان منذ منتصف الموسم الماضي، ويتصدر ترتيب الهدافين حالياً بفارق هدفين عن كريستيانو رونالدو، لكن المشكلة الآن هي غيابه لثلاثة أسابيع بعد تعرّضه لإصابة الأحد أمام نابولي.
جيل واعد
تمثل خبرة إبراهيموفيتش نقطة القوة الأكبر في ميلان حالياً، لكن المدرب ستيفانو بيولي يستند أيضاً إلى جيل من المواهب الصاعدة المميزة مثل إسماعيل بناصر (22 عاماً) ولياو (21) وبراهيم دياز (21) وتونالي (20) وتيو هرنانديز (23) ودوناروما (21). ولم تتوقف انتصارات الفريق في فترة غياب زلاتان بسبب كورونا، مع الإشارة إلى ما يقدمه المدافع سيمون كايير صاحب الـ31 عاماً، الذي يعتبر واحداً من أهم أسباب نجاح الفريق في الشق الدفاعي.