استمع إلى الملخص
- عدم وجود بديل لزيزو: غياب زيزو، الهداف الأبرز للفريق، كشف عن ضعف هجومي واضح، حيث لم يمتلك الزمالك بديلاً جاهزاً لتعويضه، مما أثر سلباً على أداء الفريق أمام ستيلينبوش الجنوب أفريقي.
- سوء إدارة المباراة وغياب الدعم الجماهيري: سوء إدارة المدرب جوزيه بيسيرو للمباراة، إلى جانب انشغال الجماهير بالهجوم على زيزو، أثر سلباً على الروح المعنوية للاعبين، مما أدى لخسارة الزمالك وفقدانه اللقب القاري.
لم يكن وداع نادي الزمالك المصري، بتاريخه القاري الكبير، لسباق كأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم لموسم 2024-2025، وفقدانه اللقب، مفاجأة، بعد الخسارة أمام ستيلينبوش الجنوب أفريقي بهدف دون رد في مباراتهما، مساء اليوم الأربعاء، على استاد القاهرة الدولي في إياب الدور ربع النهائي.
وجاء خروج حامل اللقب، وتعثره أمام منافس مغمور، يشارك لأول مرة في البطولة، نتيجة طبيعية لأربعة أسباب، فرضت نفسها بقوة داخل القلعة البيضاء، خلال الساعات الأخيرة التي سبقت المباراة.
انهيار الاستقرار الإداري
يُعد انهيار الاستقرار الإداري داخل الزمالك أول أسباب خروج الفريق من كأس الكونفيدرالية الأفريقية، التي يحمل لقبها، وذلك على خلفية إعلان تجميد نجم الفريق، أحمد مصطفى زيزو (29 عاماً)، قبل 24 ساعة من بداية المواجهة أمام الفريق الجنوب أفريقي، بعد استبعاد المدير الفني البرتغالي، جوزيه بيسيرو (65 عاماً) له من قائمة المباراة، بتوصية من لجنة التخطيط، بسبب رفض اللاعب عقد أية جلسات لتجديد عقده، مع اكتشاف توقيعه للأهلي، رغم نفي اللاعب، وطالبت جماهير الفريق أعضاء إدارة النادي، بشكل صريح، عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل اللقاء مباشرة، بالرحيل والاستقالة من مناصبهم.
عدم وجود بديل لزيزو
يأتي السبب الثاني ممثلاً بعدم امتلاك الزمالك البديل الجاهز فنياً، للاعبه الكبير، أحمد مصطفى زيزو، الذي يعتبر نجمه الأول في آخر ست سنوات، والهداف الأبرز في الفريق خلال الأعوام الماضية، والذي مثّل غيابه عن تشكيلة الأبيض في لقاء ستيلينبوش الجنوب أفريقي نقطة ضعف هجومية كبرى، ظهرت واضحة خلال 90 دقيقة غابت فيها خطورة الفريق الأبيض تقريباً.
سوء إدارة المباراة
يتمثل السبب الثالث وراء خروج الزمالك من الكونفيدرالية الأفريقية بسوء إدارة مدرب الفريق، البرتغالي جوزيه بيسيرو، للمواجهة، التي بدأها بالرهان على ثنائي في دور صانع الألعاب، هو ناصر ماهر (28 عاماً) وعبد الله السعيد (39 عاماً)، وكلاهما لم يكن جاهزاً، خصوصاً السعيد العائد من الإصابة، إلى جانب هبوط مستوى رأس الحربة، التونسي سيف الدين الجزيري (32 عاماً)، والجناح الأيسر، مصطفى شلبي (30 عاماً)، اللذين لم يمثلا أية خطورة تُذكر.
غياب الدعم الجماهيري
يعود السبب الرابع وراء خسارة الزمالك، ووداع بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية، إلى انشغال جماهير الزمالك أغلب فترات اللقاء بالهجوم على أحمد مصطفى زيزو، وذلك رداً على أنباء رحيله إلى الغريم التقليدي، النادي الأهلي، في الموسم المقبل، وهو ما كان له تأثير كبير في الروح المعنوية للاعبين، الذين خاضوا اللقاء متأثرين بصدمة استبعاد هداف الفريق الأول، وصاحب العلاقات القوية معهم، وهي الجماهير التي هاجمت اللاعبين والإدارة بعد نهاية المباراة، ما تسبب في حالة فوضى وإغماءات في المدرجات، بسبب الخروج المهين من البطولة، التي يحمل لقبها.
وخسر الزمالك لقاءه أمام ستيلينبوش الجنوب أفريقي بهدف دون رد في إياب الدور ربع النهائي، على أرضه باستاد القاهرة الدولي، بعد التعادل سلباً في لقاء الذهاب، الذي أُقيم في جنوب أفريقيا، قبل نحو أسبوع، ليودّع منافسات الكونفيدرالية الأفريقية، ويفقد لقبه القاري.