رغم نجاح المنتخب المصري لكرة القدم في الوصول إلى الدور ثُمن النهائي لكأس الأمم الأفريقية الجارية حالياً في الكاميرون، وانتظاره مواجهة نارية مع ساحل العاج، مساء الأربعاء، إلا أن الانتقادات لا تزال تنهال على رأس البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني، بسبب تجاهل لاعبين مُميزين موجودين في القائمة الرسمية له.
ويدور الجدل حول المدرب البرتغالي بسبب 3 لاعبين، ترى الجماهير ضرورة حصولهم على الفرصة الكاملة في المُشاركة بشكل أساسي، فيما وضعهم المدرب البرتغالي خارج التشكيلة وتركهم على مقاعد البدلاء في المباريات الثلاث على التوالي من دون حصولهم على فرصة كاملة.
محمد شريف... بديل على الورق
يُعتبر محمد شريف (25 عاماً) أبرز ضحايا المدرب كارلوس كيروش حتى الآن في تشكيلة المنتخب المصري، شارك مرتين لدقائق معدودة في مباراتي نيجيريا وغينيا بيساو، ولكن لم يُسعفه الوقت لتقديم أي إضافة، يواجه تجاهلاً تاماً من جانب مدربه بشكل لافت، وصل إلى حد توظيفه في مركز الجناح الأيسر، وليس رأس الحربة.
ويعيش شريف فترة ذهبية في حياته الكروية، سجل 3 أهداف برفقة الأهلي في بطولة الدوري هذا الموسم، كما نال لقب هداف الدوري المصري في الموسم الماضي برصيد 21 هدفاً، وهو أفضل رأس حربة حالياً بين المهاجمين في مصر.
رمضان صبحي... خارج الحسابات
رغم خبراته الكبيرة ومُشاركته في مونديال 2018، وكذلك حصوله على لقب أفضل لاعب في أفريقيا (دون 23 عاماً) في بطولة كأس الأمم الأولمبية، إلا أن رمضان صبحي لا يزال من الأسماء التي تعاني من تجاهل مدربه الذي يضعه بديلاً باستمرار منذ انطلاق الدور الأول، ولم يمنحه الفرصة رغم تراجع مستوى عمر مرموش لاعب شتوتغارت الألماني، وتعالت الأصوات الداعية لمنح صبحي (25 عاماً) الفُرصة خاصة في ظل خبراته الدولية الكبيرة، وامتلاكه الحلول الفردية التي يحتاج لها المنتخب المصري، بجانب تاريخه الجيد مع الفراعنة في الفترة بين 2015 حتى 2018 بخلاف تألقه اللافت مع نادي بيراميدز في المرحلة الأخيرة.
أحمد سيد زيزو... البديل الذهبي
في 3 مباريات مُتتالية، شارك أحمد سيد زيزو (25 عاماً) مع المنتخب المصري كبديل فقط قدم خلالها مستوى مُميزاً، وساهم في تحسين الأداء أمام نيجيريا والفوز على غينيا بيساو بهدف من دون رد، ولكن مع تألقه لا يزال غير موجود في التشكيل الأساسي، ولا ينظر له مدربه سوى كبديل فقط لأسماء محترفة، مثل عمر مرموش وتريزيغيه، وطالب خبراء الكرة المصرية المدرب البرتغالي بضرورة منح اللاعب الفرصة الكاملة في المشاركة بالمباريات القادمة، خاصة بعد التأهل للدور ثُمن النهائي، أملاً في تخطي عقبة "الأفيال"، والصعود في للدور التالي.