قدم نجم خط الوسط الهولندي، فرينكي دي يونغ، مستوى أكثر من رائع في المواجهة التي فاز بها منتخب بلاده (4 – 1)، على منافسه منتخب بلجيكا يوم الجمعة الفائت، ليُثبت مرة جديدة أنه واحد من أفضل نجوم خط الوسط في العالم، ويؤكد أن فريق برشلونة الإسباني سيرتكب خطأ قاتلا لو باعه هذا الصيف.

وفي هذا الإطار، يرصد "العربي الجديد" 3 مؤشرات تؤكد أن فريق برشلونة الإسباني سيرتكب الخطأ فعلاً لو قرر التخلي عن فرينكي دي يونغ، وباعه إلى فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي أو أي فريق آخر كما تشير التقارير الصحافية أخيراً، فما هي هذه المؤشرات الثلاثة؟

دي يونغ لا يلعب في مركزه

من أبرز المؤشرات التي تؤكد أن فريق برشلونة سيرتكب خطأ في حال قرر التخلي عن دي يونغ بهذه السهولة، هو أن اللاعب لا يلعب في مركزه أصلاً على أرض الملعب، وبالتالي كيف يتم بيع لاعب لم يلعب بأسلوبه المُعتاد ويُحكم على مستواه رغم أنه لم يتم استثمار مهارته في المكان المناسب.

فدي يونغ يُعاني مع فريق برشلونة من مشكلة عدم اللعب في مركزه الذي اعتاد عليه مع فريق أياكس الهولندي، فلا كومان ولا حتى تشافي نجحا في استخراج الأفضل من دي يونغ، رغم أنه نوه في أكثر من مرة خلال تصريحات مباشرةً بأنه لا يلعب في مركزه مع النادي الكتالوني، ولهذا السبب يختلف مستواه كثيراً مع المنتخب.

لاعب وسط يُبنى عليه للمستقبل

يبلغ النجم الهولندي، فرينكي دي يونغ، 25 سنة من العمر، وبالتالي المستقبل كبير بالنسبة له وخصوصاً مع فريق برشلونة الذي يحتاج للاعبين شباب من أجل بناء فريق واعد، مع التنويه بأنه يملك مجموعة من اللاعبين الصغار الموهوبين، مثل بيدري، غافي والمدافع أراوخو وغيرهم الكثير.

التفريط بلاعب مثل دي يونغ هو بمثابة خسارة كبيرة للفريق فنياً وخسارة لاعب خط وسط مُبدع وخلاق في كافة مساحات الملعب، وبالتالي فقدان مثل هذه المُميزات سيُضعف النادي الكتالوني كثيراً في الموسم القادم، ويجعله يفتقد الكثير من الجودة إن كان في محطة بناء اللعب من الخلف أو المساهمة الهجومية.

دي يونغ لا يريد المغادرة ومستعد للتضحية

يفتقد فريق برشلونة في السنوات الأخيرة النجوم المُميزين، إذ لا تُقايض الإدارة أشياء بأشياء أخرى، فدائماً هناك مطالب مالية رغم الأداء المتواضع على أرض الملعب. في مقابل ذلك، تختفي قيمة الوفاء للقميص واللعب من أجل النادي أولاً.

ولكن فرينكي دي يونغ كان واضحاً مباشرةً بعد انتشار أخبار عن إمكانية بيع فريق برشلونة له، وأكد أنه لا يريد المغادرة وهو سعيد في برشلونة وهو مستعد لتخفيض راتبه أيضاً من أجل البقاء، وأمام مثل هذه التضحيات، سيخسر برشلونة لاعبا يُحب النادي ومُستعدا للقتال من أجل شعار برشلونة فقط.