3 سنوات على انتقال رونالدو... ورحلة البحث عن الوريث مستمرة

3 سنوات على انتقال رونالدو... ورحلة البحث عن الوريث مستمرة

12 يوليو 2021
رونالدو تألق مع ريال مدريد (Getty)
+ الخط -

 

في يوم 10 يوليو/ تموز 2018، وقع كريستيانو رونالدو ليوفنتوس، بعقد نقل النجم البرتغالي مقابل 100 مليون يورو، ووضع حدا لمغامرته التي استمرت تسع سنوات مع ريال مدريد، حيث لعب 438 مباراة وأحرز 450 هدفا، ليصبح هداف النادي التاريخي.

وخلال وجوده في الفريق الملكي، فاز النجم البرتغالي أربع مرات بدوري أبطال أوروبا، وبلقبي ليغا، وبكأس الملك مرتين، ومثلها لكأس السوبر الإسباني، وكأس السوبر الأوروبي ثلاث مرات، و3 لكأس العالم للأندية، بالإضافة إلى ذلك فاز بجائزة الكرة الذهبية أربع مرات، وبالحذاء الذهبي ثلاث مرات، وبجائزة الأفضل من فيفا مرتين.

وجاء رحيل "الدون" عن ريال مدريد بطريقة مثيرة للجدل، بعد فوزه بلقب الأبطال في موسم 2017-2018، حيث تغلب ريال مدريد على ليفربول بقيادة يورغن كلوب 3-1 في كييف، وأدلى حينها المهاجم البرتغالي ببعض التصريحات خلال الاحتفال على أرض الملعب. وأخيرا، كان يوفنتوس هو النادي الذي اختاره كريستيانو، ووافق فلورنتينو بيريز على بيعه مقابل 100 مليون.

البحث عن الوريث

منذ رحيل كريستيانو، أصبح الافتقار إلى التسجيل مشكلة لا يستطيع ريال مدريد حلها، واللاعب الوحيد الذي برز في الخط الأمامي بعد "الدون" هو كريم بنزيمة، الذي سجل 87 هدفاً منذ موسم 2018-2019، لكنه رقم لا يزال بعيدًا جدًا عن 50 هدفًا سجلها البرتغالي في موسم واحد بالقميص الأبيض.

وفي 2018، قرر الفريق الملكي ضم ماريانو دياز، مع وجود الثلاثي بيل وبنزيمة وأسينسيو، لكن الأمور لم تسر كما خطط لها، وانتهى الموسم بالتحول إلى كابوس، أولا لأن رحيل البرتغالي تزامن مع انتهاء الحقبة الأولى للمدير الفني زيدان زيدان، حيث لم يكن خليفته جولين لوبتيغي بمستوى الطموح.

وقرر "الميرنغي" المراهنة على مدرب "كاستيا" سانتياغو سولاري، الذي حاول استعادة مكانة الثلاثي (بيل، بنزيمة، أسينسيو)، وأعطى الفرصة إلى فينيسيوس جونيور القادم من فلامنغو، حيث كان للبرازيلي الشاب تأثير مهم على الفريق، لكنه لم يصحح الوضع للفوز بلقب ذلك الموسم، وفي منتصف مارس/ آذار، تم التخلي عن سولاري، وعاد فلورنتينو بيريز للتعاقد مع زيدان مرة أخرى، ومثل أسلافه في المنصب، حاول الفرنسي منح الفرصة للثلاثي (بي بي أي)، لكن دون أي نجاح.

في الموسم التالي، قرر ريال مدريد تعزيز صفوفه بضم لوكا يوفيتش وإيدين هازارد ورودريغو، ومع ذلك، لم يتمكن أي من اللاعبين من الحصول على موطئ قدم في الخط الأمامي، حيث لم يجد اللاعب الصربي انتظاما على مستوى اللعب، وفي الـ27 مباراة التي خاضها خلال موسم 2019-2020، سجل هدفين فقط.

 أما هازارد، الذي وقع لريال مدريد مقابل 100 مليون يورو، فكانت مشاكله في "المرينغي" تكمن بإصاباته المستمرة، والتي سمحت له فقط بخوض 22 مباراة بالموسم الأول، فيما لم يحتل المهاجم البرازيلي الشاب مكانًا ثابتًا في التشكيلة الأساسية.

أهداف جديدة

في النادي الأبيض، لا يفقدون الأمل في أن يتمكنوا من التوقيع هذا الصيف أو حتى الصيف القادم مع نجم من العيار الثقيل، والاسمان الأكثر تداولا هما كيليان مبابي وإرلينغ هالاند، لكن الإدارة بقيادة فلورنتينو بيريز لن تخوض حربا مع باريس سان جيرمان من أجل موهبة فرنسا، في ظل صفقة قد تكلفها 150 مليون يورو، ومع الهداف النرويجي، فإن الوضع أكثر تعقيدًا، حيث لا ينوي بوروسيا دورتموند بيع نجمه الأول.

المساهمون