حسم التعادل بنتيجة (1ـ1)، مواجهة النادي الصفاقسي، والترجي الرياضي، الأحد، في كلاسيكو الدوري التونسي، ضمن منافسات الأسبوع السادس من المرحلة الثانية، ليحافظ الترجي على صدارة الترتيب دون هزيمة.
وشهدت المباراة، جدلاً بخصوص بعض الحالات التحكيمية، حيث طالب النادي الصفاقسي في الشوط الأول بركلتي جزاء، إذ شهدت الدقائق الأولى احتجاجاً من النادي الصفاقسي الذي طالب بركلة جزاء، بعد سقوط لاعبه وليد القروي داخل منطقة الجزاء، وأكد خبير التحكيم، في "العربي الجديد"، جمال الشريف، أن قرار الحكم هيثم قيراط كان سليماً.
وأضاف الشريف: "لا وجود لركلة جزاء نهائياً، تحرك لاعب الصفاقسي إثر كرة مرفوعة داخل منطقة الجزاء، وارتقى إليها بشكل مبكر دون أن يكون ذلك متزامناً مع وصول الكرة، مما أدى إلى أن تصل الكرة إلى خلفه، وكانت هناك ملامسة بكف اليد على الذراع، لم تصل إلى مستوى أن يكون دفعاً مؤثراً أخل بتوازن اللاعب، وأبعده عن لعب الكرة، لأنّه أخطأ بالتقدير وارتقى بشكل مبكر، وحاول أن يستفيد من عملية الملامسة وقرار الحكم كان صحيحاً".
وطالب النادي الصفاقسي مجدداً بركلة جزاء، في منتصف الشوط الأول، ولكن الحكم هيثم قيراط، أمر بمواصلة اللعب دون أن يُعلن عن مخالفة رغم مطالبة لاعبي الصفاقسي وهو قرار اعتبره الشريف سليماً.
وقال خبير التحكيم في "العربي الجديد": "كرة مرفوعة إلى عمق منطقة الجزاء في اتجاه مهاجم الصفاقسي الذي سبقه المدافع، ولعب الكرة بالرأس فعادت للمهاجم ليقوم بعملية التسديد، فأبعد الحارس الكرة مما أدى إلى سقوط المهاجم، ووصلت الكرة إلى زميله الذي حاول لعبها مرة أخرى، ولكن تدخل بقدمه اليسرى دون وجود مخالفة رغم سقوط المهاجم الثاني وبالتالي لا وجود لركلة جزاء".
كما طالب النادي الصفاقسي في نهاية المباراة بركلة جزاء ثالثة، بعد تدخل الحارس الدبشي مع المهاجم الحاج حسن، غير أن الحكم لم يعلن عن ركلة جزاء، وهو قرار دعمه جمال الشريف الذي قال: "الكرة متجهة لحارس الترجي وحاول المهاجم استخدام سرعته لتقليص المسافة، فوصل في اللحظة التي لعب الحارس الكرة بباطن قدمه، وأصبحت الكرة بين القدمين وأبعد الحارس الكرة وحينها قام المهاجم بصدها، فذهبت إلى خارج الملعب وبعدها سقط اللاعب، ولا توجد مخالفة أو عرقلة".