حقق المنتخب الليبي فوزاً مهماً في مباراة ودية جمعته بمنتخب ليبيريا، وبالرغم من الطابع الودي للمواجهة، إلا أنه جاء في وقته بالنسبة للجماهير، ويحمل عدة دلالات تنبئ بمستقبل زاهر مع مدربه الجديد الصربي ميلوتين سيريدوفيتش "ميتشو".
وفاز المنتخب الليبي (3 - 2) على ليبيريا في المواجهة الودية مساء السبت، لكن الأداء الجماعي وعودة اللاعبين في المباراة بعد تلقيهم هدف التعديل في كل مرة يعكسان القوة النفسية التي اكتسبوها في الفترة الأخيرة.
-
بداية قوية لميتشو
قاد ميتشو المنتخب الليبي إلى تحقيق أول فوز بحضوره، وهو انتصار جاء بعد 4 تعثرات في اللقاءات الأخيرة، ومنح دفعة معنوية للاعبين الذين يثقون بمدربهم الجديد وقدرته على تغيير الوضع الفني.
-
الهجوم ينتفض
لأول مرة منذ مباراة إثيوبيا في بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين، نجح المنتخب الليبي في تسجيل 3 أهداف، وذلك بفضل تألق هجومي قاده الثلاثي، أسامة الشريف الذي حصل على ركلة جزاء سجلها معاذ عيسى، وعبد الميسر أبو شيبة بهدف سجله في الشوط الثاني، وفاضل سلامة الذي ضمن الفوز بهدف ثالث.
-
ورشة لإعادة البناء
لا شك أن العمل الذي يقوم به ميتشو أمسى حديث الجميع في ليبيا، إذ استدعى إلى معسكر المغرب 39 لاعباً، وهو رقم غير معتاد في معسكرات المنتخبات، لكنه يحمل دلالة هي أن المدرب الجديد يريد متابعة اللاعبين عن قرب ومنحهم فرصة اللعب، وبعدها سيختار الأفضل لمشروع، ربما يكون بأهداف متوسطة المدى، والبداية في تصفيات كأس العالم الشهر المقبل.