3 أهداف يسعى إليها منتخب تونس رغم ضمان التأهل إلى مونديال 2026
استمع إلى الملخص
- يهدف "نسور قرطاج" إلى إنهاء التصفيات كأفضل خط دفاع، حيث يتصدرون مع ساحل العاج دون تلقي أهداف، مستفيدين من انسجام الحارس دحمان والمدافعين.
- يواجه المدرب سامي الطرابلسي انتقادات رغم الانتصارات، ويعتبر المعسكر الحالي فرصة لتحسين الأداء ومصالحة الجماهير التونسية في استاد حمادي العقربي.
يواجه منتخب تونس كلاً من ساوتومي وناميبيا، يومي الجمعة والاثنين المقبلين، ضمن منافسات الجولتين الأخيرتين من التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، وسط تطلعات من الجهاز الفني لتحقيق بعض الأهداف المهمة من المواجهتين، رغم ضمان التأهل إلى المونديال العالمي، منذ الجولة الماضية.
منتخب تونس وتصنيف "فيفا"
رغم أن منتخب تونس ضمن صدارة المجموعة الثامنة، قبل نهاية التصفيات، فإن الهدف الأبرز، الذي يريد "نسور قرطاج" تحقيقه هو الفوز في المباراتين توالياً، وحصد ست نقاط ستكون لها أهمية كبيرة، في التصنيف العالمي الشهري للمنتخبات، الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ما قد يعود بالنفع على منتخب تونس عند تحديد مستويات قرعة كأس العالم، المقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية، في الخامس من شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
فض الشراكة مع ساحل العاج
يسعى منتخب تونس إلى إنهاء مرحلة التصفيات الأفريقية أفضل خط دفاع، إذ يحتل "نسور قرطاج" حتى الآن الصدارة إلى جانب ساحل العاج، الذي لم يقبل هو الآخر أي هدف، خلال المباريات الثماني الماضية، وتبدو الفرصة مناسبة لمنتخب تونس، من أجل المحافظة على "نظافة شباكه"، تزامناً مع تماسك خط الدفاع، في ظل الانسجام الواضح بين الحارس دحمان، وباقي المدافعين، مثل الطالبي ومرياح وبرون.
تطوير المستوى
بالرغم من أن المدير الفني لمنتخب تونس، سامي الطرابلسي، حقق الفوز في كل المباريات الرسمية، منذ وصوله إلى مهامه، مطلع العام الحالي، فإنه لم يسلم من الانتقادات، التي رافقت أداء "نسور قرطاج"، خاصة في اللقاء الأخير ضد غينيا الاستوائية، الذي فازت فيه تونس خارج قواعدها، لكن أداء الفريق خلّف حالة من الغضب في صفوف المتابعين، ما يجعل المعسكر الحالي فرصة لمصالحتهم، وتقديم عروض جيدة، خصوصاً أن المواجهتين ستقامان في استاد حمادي العقربي برادس، وبحضور الجماهير التونسية.