3 أهداف لمدرب منتخب مصر من مباراة إثيوبيا بتصفيات كأس العالم

يشعر مدرب منتخب مصر لكرة القدم، حسام حسن (58 عاماً)، بأن شبح مصير سلفه، الراحل إيهاب جلال، يطارده، خلال المواجهة المرتقبة بين المنتخب المصري ونظيره الإثيوبي، اليوم الجمعة في المغرب، ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2026 التي ستُقام في أميركا وكندا والمكسيك. وستكون هذه المباراة الأولى لحسام حسن كمدير فني لـ "الفراعنة"، بعد انتخاب هاني أبو ريدة (71 عاماً)، رئيساً لاتحاد الكرة المعروف برفضه فكرة تولي مدرب وطني لقيادة منتخب مصر.

مصر لتأمين صدارة المجموعة

يسعى حسام حسن، خلال لقاء مصر وإثيوبيا، إلى تحقيق ثلاثة أهداف، يتصدرها الهروب من شبح مصير الراحل إيهاب جلال، وذلك عبر الفوز على إثيوبيا، وحصد ثلاث نقاط خارج ملعبه، يرفع بها رصيده إلى 13 نقطة في المجموعة الأولى، ومواصلة التقدم في رحلة المنافسة على بطاقة التأهل للعب في كأس العالم 2026، ويؤمّن بها وجوده في الصدارة إلى نهاية الجولة السادسة، التي يلتقي فيها منتخب سيراليون.

استغلال قدرات صلاح ومرموش

يبرز هدف ثانٍ لدى الفني للمنتخب المصري، يتمثل في تقديم كرة جميلة، يعتمد فيها على نجميه الكبيرين: محمد صلاح (33 عاماً)، هداف ليفربول الإنكليزي، ونجم مانشستر سيتي الإنكليزي، عمر مرموش (26 عاماً)، بعدما أصبح يملك في صفوفه أفضل جناحين في العالم، وهدافين كبيرين، سجلا الكثير من الأهداف، وتنتظر جماهير "الفراعنة" استغلال قدراتهما بشكل ناجح، وتقديم عرض هجومي، وتحقيق معدل تهديفي كبير يتناسب مع الثنائي.

كرة عربية

التحديثات الحية

منتخب تونس يعود بانتصار من ليبيريا وكلمة السرّ القوة الدفاعية

تجنب مصير إيهاب جلال

أما الهدف الثالث، الذي يسعى وراءه مدرب منتخب مصر، حسام حسن، في لقائه أمام إثيوبيا، فهو تجنب الخسارة، وتجنب مصير الراحلإيهاب جلال، والدخول في صدام مع رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، هاني أبو ريدة مستقبلاً، يهدد استمراره في منصبه المحدد بضرورة التأهل إلى كأس العالم 2026، بالإضافة إلى المنافسة على لقب بطل كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، إذ لن يتأخر أبو ريدة المعروف برغبته الدائمة في اختيار مدرب أجنبي للمنتخب المصري، في إقالة حسام حسن من منصبه، حال تعثره أمام إثيوبيا أو سيراليون في الجولتين الخامسة والسادسة من عمر التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بداعي الحفاظ على حلم التأهل إلى المونديال.

ولم يستمر الراحل إيهاب جلال في منصبه مديرا فنيا لمنتخب مصر، أكثر من شهر، بعد خسارته الشهيرة من إثيوبيا بهدفين دون رد في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، وتمت إقالته في عام 2022، وهو القرار الذي أثر في حالته النفسية بشكل كبير، حتى قبل وفاته إثر إصابته بجلطة في المخ.