يحلّ المنتخب المغربي لكرة القدم، الجمعة، بمطار العاصمة التنزانية دار السلام قادماً إليه من مطار الرباط سلا، قبل مواجهة منتخب تنزانيا، الثلاثاء القادم، على ملعب "بنجامين مكابا"، في إطار الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم 2026.
ويستأنف منتخب "أسود الأطلس" تدريباته الجماعية السبت، وهي عبارة عن تمارين خفيفة لإزالة التعب، على أن يواصل استعداداته في اليومين التاليين تأهبا لمواجهة تنزانيا، بينما يواصل الجهاز الفني للمنتخب المغربي تجهيز نايف أكرد حتى يكون في كامل جهوزيته الفنية والبدنية، وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها في رأسه في مباراة ناديه ويستهام الإنكليزي ونوتنغهام فورست، لحساب الجولة الـ12 من منافسات "البريمييرليغ"، وتسببت له بارتجاج في المخ.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، الجمعة، أن المدرب وليد الركراكي قد يضطر إلى استبعاد نايف أكرد عن مباراة تنزانيا إذا لم يحصل على ترخيص من طرف طبيب المنتخب كريستوف بودوت.
وأضاف المصدر نفسه أن اسمين بارزين آخرين مهددان بالغياب عن تشكيلة منتخب "أسود الأطلس"، وهما أمين حارث الذي يشكو من إصابة في أسفل البطن قبل أن يخوض أول حصة تدريبية أمس الخميس، وبلال الخنوس الذي يعاني من الإرهاق، ويكتفي بتمارين انفرادية.
وتابع: "يبذل الجهاز الطبي جهودا كبيرة لتجهيز اللاعبين الثلاثة قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن مشاركتهم أساسيين، أم الاحتفاظ بهم على دكة البدلاء".
وحول البدلاء المحتملين لهؤلاء اللاعبين، أكد مصدر "العربي الجديد" أن أمير ريتشاردسون، نجم نادي ريمس الفرنسي، يملك فرصة من ذهب من أجل اللعب في مركز خط وسط الملعب، بعد غياب عز الدين أوناحي، وعدم جهوزية أمين حارث وبلال الخنوس، نظراً لقوة بنيته الجسمانية وطول قامته الفارع، الذي يساعده على كسب النزالات الثنائية، بينما يفاضل المدرب وليد الركراكي بين عبد الكبير عبقار ويونس عبد الحميد لشغل وسط الدفاع في حال تأكد رسميا غياب نايف أكرد عن مواجهة تنزانيا.