3 أسباب وراء اعتماد الأهلي على مدربه المؤقت في حسم الكلاسيكو المصري

3 أسباب وراء اعتماد الأهلي على مدربه المؤقت في حسم الكلاسيكو المصري

18 يونيو 2022
سيقود سامي قمصان فريق الأهلي في الكلاسيكو (موقع منصتي)
+ الخط -

تُعوّل جماهير الأهلي المصري مع بدء العد التنازلي لموعد انطلاقة مباراة القمة المرتقبة مع فريق الزمالك، ضمن المباريات المؤجلة للدور الثاني من الدوري المصري، على المدرب الصاعد، سامي قمصان، بشكل رئيسي في أداء دور المنقذ، وقيادة الأهلي لفوز مهم في رحلة استعادة لقب بطل الدوري في الموسم الحالي.

وأمسى سامي قمصان صاحب الـ46 سنة حديث الصباح والمساء داخل الأهلي، بعدما تم تصعيده لأداء دور المدير الفني المؤقت، خلفاً للجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، الذي تم فسخ التعاقد معه في وقت سابق من جانب إدارة النادي الأهلي.

ونجح قمصان في تدشين ضربة بداية قوية له، بعدما قاد الأهلي للفوز على المصري للسلوم بهدف دون رد في دور الـ32 لبطولة كأس مصر، ثم الفوز الأكبر على إيسترن كومباني (4 – 1) ضمن مؤجلات الدور الأول.

ويملك سامي قمصان 3 أسباب ومزايا كبيرة، تمثل حجر الأساس في أحلام الجماهير الأهلاوية بقدرته على تقديم مستوى رائع، وتحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة الزماللك.

مدارس مختلفة في التدريب

وأول الأسباب هي عمله لـ4 سنوات كاملة ضمن الجهاز الفني مع مديرين فنيين مثل مارتن لازاراتي وريني فايلر وبيتسو موسيماني كرجل ثان تارة ورجل ثالث في الجهاز المعاون تارة أخرى، واكتسابه خبرات كبيرة من وراء العمل معهما وهو ما ظهر من خلال معرفته بكل الجوانب الفنية المتعلقة باللاعبين، وعدم الحاجة إلى وقت للانسجام مع الفريق، وتقديم مستوى مميز في مباراتي السلوم وإيسترن كومباني وتقديم كرة قدم جميلة، وتسجيل 5 أهداف في 180 دقيقة.

التعامل النفسي الجيد

ثاني الأسباب التي ظهرت على الطاولة التعامل النفسي الجيد لسامي قمصان مع لاعبين عانوا من تجاهل موسيماني، وظهروا مع المدرب الجديد، وتألقوا بشكل لافت مثل المخضرم وليد سليمان الذي يستعد للاعتزال نهاية الموسم وحسام حسن الصغير رأس الحربة الذي ظهر بعد غياب، وينوي قمصان منحه فرصة كاملة، بالإضافة إلى محمود المتولي قلب الدفاع.

التجربة الناجحة

ثالث الأسباب التي تمثل أهمية كبرى هي امتلاك قمصان تجربة ناجحة كرجل أول في عالم التدريب، حينما قاد فريق حرس الحدود للحصول على لقب بطل دوري الدرجة الثانية في عام 2018، وصعد به لعالم الأضواء والشهرة، ثم رحل عن قيادة الفريق للعمل ضمن الجهاز الفني المعاون لريني فايلر في العام نفسه، وتقديمه لكرة قدم هجومية رائعة مع الحدود.

المساهمون