3 أسباب رئيسية وراء التعادل المخيب لتونس أمام بوتسوانا

3 أسباب رئيسية وراء التعادل المخيب لتونس أمام بوتسوانا

06 يونيو 2022
منتخب تونس اكتفى بالتعادل أمام بوتسوانا (ياسين محجوب/فرانس برس)
+ الخط -

خرج منتخب تونس، الأحد، بتعادل سلبي مخيب أمام مضيفه منتخب بوتسوانا، في إطار الجولة الثانية للمجموعة العاشرة، من تصفيات كأس أمم أفريقيا "ساحل العاج 2023".

ووضع التعادل "نسور قرطاج" في صدارة ترتيب المجموعة العاشرة برصيد 4 نقاط، فيما توقف رصيد بوتسوانا عند نقطة واحدة في المرتبة الثالثة، بعد أن نجح الفرق المضيف في توظيف عوامل أوقفت انطلاقة الكتيبة التونسية، بعد الفوز الكاسح على غينيا الاستوائية برباعية في الجولة الافتتاحية...

نشوة الانتصار الأول

حقق المنتخب التونسي فوزا عريضا في مستهل مشواره بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية، بعدما اكتسح منتخب غينيا الاستوائية برباعية، الأمر الذي ربما عاد بالسلب على كتيبة جلال القادري، التي كانت منتشية بهذا الفوز الكبير، لكنها فوجئت بخصم شرس في لقاء بوتسوانا، يختلف تماما عن غينيا الاستوائية، الذي اعتبره الكثيرون من النقاد، منافسا ليس بالإمكان أن تقيس من خلاله مستواك الحقيقي.

تبديلات لم تأتِ بجديد

عمد مدرب تونس، إلى الزج بأنيس بن سليمان كبديل لبن رمضان، وإلياس عاشوري بدل محمد العربي، فيما زج بحنبعل المجبري في الثواني الأخيرة، تعويضا لنعيم السليتي، لكن كل هذه التبديلات لم تنجح في تقديم تغيير ملموس على أرض الملعب، حيث بدت كتيبة "نسور قرطاج" في موقف مغايير عن اللقاء الأول، لينجح الزوار في كسب نقطة ثمينة على أرضهم

5 تغييرات أساسية وغياب المساكني

الجهاز الفني للمنتخب البوتسواني، استغل قيام نظيره جلال القادري بخمسة تغييرات عن التشكيلة التي خاضت اللقاء الأول أمام غينيا الاستوائية، من خلال الزج بالعيفة ومعلول والجبالي وبن رمضان والجزيري، مكان الغندري ودراغر وساسي والخنيسي، إضافة إلى غياب المساكني عن هذا اللقاء، حبث بقي في تونس رفقة معد بدني وإطار طبي، على أن يلتحق بزملائه في رحلة اليابان لخوض دورة ودية رباعية، مما أفقد التونسيون عامل الانسجام، وهي أمور نجح في استغلالها أصحاب الدار لإسقاط نظيره القادري في فخ التعادل.

المساهمون