3 أسباب تفتح باب الرحيل أمام مدرب مصر... تعرف إليها

3 أسباب تفتح باب الرحيل أمام مدرب مصر بعد خسارة إثيوبيا... تعرف إليها

10 يونيو 2022
إيهاب جلال المدير الفني للمنتخب المصري (أيمن عارف/Getty)
+ الخط -

عاد شبح إقالة إيهاب جلال، المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم، ليفرض نفسه بقوة، على خلفية الخسارة الكبيرة أمام إثيوبيا بهدفين مقابل لا شيء، في ثانية جولات المجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2023 في ساحل العاج.

وفجرت مباراة إثيوبيا بركان التشكيك في قدرات المدرب، ودفعت وسائل إعلام مصرية، منها إذاعة "أون سبورت" خلال الاستوديو تحليلي للمباراة بمشاركة نجمي الأهلي والزمالك هشام حنفي وسامي الشيشيني، للمطالبة برحيل المدرب عبر تقديمه استقالته من منصبه، أضافة إلى 3 أسباب تفرض نفسها، ربما تقرب المدرب من قرار الإقالة.

سوء الإدارة

عاد سيناريو رحيل جلال يطرح نفسه لعدة أسباب، أولها سوء إدارته المباريات واللعب بغرور كبير، فهو في مواجهة غينيا لعب بطريقة 4-3-3 على ملعبه، واحتفظ بمثلث وسط مدافع، وفي مواجهة إثيوبيا لعب بطريقة 4-2-3-1 وبشكل هجومي نظريا، على حساب التأمين الدفاعي، ليستقبل خسارة مذلة مع تقديم مستوى هزيل للغاية، بالإضافة إلى إخفاق اللاعبين في تهديد مرمى إثيوبيا بأية فرص حقيقية على المرمى طيلة 90 دقيقة.

ضعف الشخصية

ثاني الأسباب هو ضعف شخصية إيهاب جلال بشكل لافت، حيث ظهرت مواقف كشفت هذا الأمر خلال المعسكر، عندما وافق على عدم سفر محمد النني، لاعب وسط أرسنال الإنكليزي، في رحلة مالاوي، بناء على طلب الأخير، وكذلك إشراكه أيمن أشرف، الظهير الأيسر، بشكل أساسي، بعد مشادة كلامية جمعت بينهما، هدد فيها اللاعب بالرحيل من المعسكر، إذا ما لعب على حسابه زميله عمر كمال عبد الواحد في مركز الظهير الأيسر، ثم صدمة أخرى عندما ظل وقتا طويلا يعارض وجود مصطفى محمد، المهاجم الأساسي، الذي دخل في صدام مع المدرب عندما شارك بديلا أمام غينيا.

غياب الدعم الجماهيري

ويبرز في الصورة سبب ثالث، يتمثل عدم قدرة إيهاب جلال على التعامل مع الجماهير المصرية، ووجود حالة عدم ثقة كبيرة ظهرت واضحة في مباراة مصر وغينيا على استاد القاهرة، الذي شهد طرح 40 ألف تذكرة للحضور، فيما لم يزد عدد الجماهير عن 5 آلاف متفرج شاملاً حصة جماهير غينيا، واستمرار الانتقادات الكبرى للمدرب واختياره رغم أنه لم يحصد أية بطولة خلال عمله ومشواره التدريبي مع الأندية التي قادها، مثل الإسماعيلي والزمالك وبيراميدز.
 

المساهمون