3 أسباب تجعل نهائي أبطال أفريقيا 2022 مختلفاً

3 أسباب تجعل نهائي أبطال أفريقيا 2022 مختلفاً

30 مايو 2022
يتجدد الحوار بين الوداد والأهلي في نهائي الأبطال (جلال مرشدي/Getty)
+ الخط -

يواجه الأهلي المصري، بطل آخر نسختين من دوري أبطال أفريقيا، الوداد المغربي، في نهائي نسخة 2022، الذي سيقام اليوم الإثنين في المغرب، في مواجهة تبدو مثيرة نظراً لما قدمه الفريقان في مشوار التصفيات قبل الوصول إلى المباراة النهائية الحاسمة.

وسيكون نهائي هذه النسخة حماسياً، ومختلفاً أيضاً عن النهائيات السابقة في هذه المسابقة، نظراً لأن معطيات كثيرة تجعل منه موعداً مميزاً بكل المقاييس، وسيبقى خالداً في ذاكرة الجماهير.

الوداد أمام جماهيره

تخلى الاتحاد الأفريقي "كاف"، عن نظام إقامة المباراة النهائية ذهاباً وإياباً، وسار على منوال الاتحاد الأوروبي "يويفا" معتمدا نظام المباراة الواحدة لتحديد البطل على ملعب محايد. ولم يتوقع "كاف"، أن يجد نفسه في إحراج بشأن نهائي هذه النسخة وذلك بعد انسحاب السنغال من المنافسة على استقبال المباراة النهائية، وبالتالي سيفتقد الملعب "الحيادية" بما أن الوداد سيحظى بمساندة كبيرة من جماهيره.

الأهلي من أجل الرقم القياسي

سيكون الأهلي المصري أمام فرصة تاريخية من أجل الفوز باللقب القاري في ثلاث مناسبات متتالية، ذلك أن النادي المصري توج بآخر نسختين، على غرار الترجي الرياضي بطل 2018 و2019، وأندية أخرى حققت هذا الإنجاز ولكن لم يسبق لأي ناد أن حصل على اللقب في 3 نسخ متتالية، وبالتالي فإن الأهلي قد ينجح في تدوين اسمه في سجل البطولة من الباب الكبير، إضافة إلى دعم رقمه القياسي في عدد التتويجات.

مدرب يدخل التاريخ

تتويج الأهلي المصري في هذه النسخة، يعني أن صفحة جديدة ستفتح في سجل المسابقة الأفريقية، بما أن مدرب الأهلي، بيتسو موسيماني، سيرفع اللقب للمرة الرابعة في مسيرته وبالتالي يعادل رقم مانوال جوزيه، الذي حقق هذا الإنجاز سابقاً مع الأهلي.

ويمكن للمدرب الجنوب أفريقي، أن يدخل التاريخ ضد الوداد في حال فوز الأهلي، حيث سيكون بدوره المدرب الأول الذي يحرز اللقب 3 مرات توالياً، وهو إنجاز قد تصعب معادلته في المستقبل باعتبار صعوبة المهمة نظرا للتنافس القوي الذي تشهده البطولة.

المساهمون