في مثل هذا اليوم صنع ليفربول معجزته أمام برشلونة

حدث في مثل هذا اليوم.. ليفربول يصنع معجزته أمام برشلونة

07 مايو 2020
ليفربول يُسجل نتيجة تاريخية (Getty)
+ الخط -
قبل عام، صنع ليفربول ريمونتادا كروية عظيمة خلدها تاريخ دوري أبطال أوروبا، يوم قلب فريق "الريدز" الطاولة على برشلونة في ملعب "أنفيلد" وخرج منتصراً متأهلاً إلى المباراة النهائية عن جدارة واستحقاق بعد عرض كروي تاريخي.

في السابع من أيار/مايو عام 2019، دخل ليفربول مباراته أمام برشلونة متأخراً بثلاثة أهداف نظيفة من مباراة الذهاب على ملعب "كامب نو"، دخل المباراة وهو مهزوم فنياً لكنه منتشٍ معنوياً دون أي استسلام وقرر صناعة واحدة من أعظم مباريات كرة القدم في عام 2019.

في الدقيقة السابعة من تلك المباراة، سجل أوريغي الهدف الذي أشعل شرارة انتفاضة لم يتوقعها أشد المتفائلين بفريق ليفربول، ليأتي دور فينالدوم في الشوط الثاني ويُسجل هدفين في دقيقتين فقط (54 و56) ويقلب الطاولة بطريقة لا تُصدق وتُصبح النتيجة (3 – 3) على الشاشة الكبيرة.



لم تنتهِ القصة، فأرنولد وبذكائه قرر صناعة ركلة ركنية عالمية مستغلاً سوء تنظيم دفاع برشلونة وتشتته داخل منطقة الجزاء، ليستغل الكرة أوريجي ويُسجل الهدف الرابع في المباراة الذي يعني "ريمونتادا" ليفربول (4 – 3) والتأهل إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا.

في ذلك اليوم لم يتوقع أحد أن يقلب ليفربول الطاولة على برشلونة من تأخر بـ 3 أهداف في مباراة الذهاب إلى فوز بأربعة أهداف نظيفة في مباراة الإياب، كان يوماً مجنوناً حماسياً ومثيراً انتهى بتفوق المدرب يورغن كلوب الذي زرع في نفوس لاعبيه حماسا صنَع التاريخ.

المساهمون