لحظات عاطفية بين لاعبي غلادباخ بعد عودة زميلهم الشاب

لحظات عاطفية بين لاعبي غلادباخ بعد عودة زميلهم الشاب

31 مايو 2020
لاعبو غلادباخ يحتفلون بزميلهم (كريستيان فرهيان/Getty)
+ الخط -
تجاوز نادي بوروسيا مونشنغلادباخ ضيفه يونيون برلين، بأربعة أهداف كاملة مقابل هدف، في الأسبوع الـ29 من الدوري الألماني، حيث شهدت المواجهة لحظات عاطفية، كان اللاعب الفرنسي الشاب، مامادو دوكوري، عنواناً لها.

وصادف دخول المدافع الفرنسي الشاب (22عاماً)، مامادو دوكوري، موجة تصفيقات من زملائه والطاقمين الفني والإداري لغلادباخ، حيث يعود السبب لغيابه الطويل عن الميادين، منذ انضمامه إليه سنة 2016، قادماً من نادي باريس سان جيرمان.

ولسوء حظّه، فإن شبح الإصابات لاحقه منذ 2016، ومنعه من اللعب مع الفريق الأول، وصولاً إلى مباراة يونيون برلين، حيث ورغم عدم استفادة بوروسيا مونشنغلادباخ من خدماته، إلا أنهم لم يتخلوا عنه طيلة أربع سنوات كاملة، كما جددوا عقده الذي كان لينتهي مع نهاية موسم 2021.


وكان الهدّاف الفرنسي للنادي، ماركوس تورام، الأكثر سعادة برؤية دوكوري على أرضية الميدان، رغم مشاركته في الوقت بدل الضائع، حيث أخذ قميصه للذكرى ووضعه على عمود الركنية، واحتفل به وكأنه يلوّح بعلم أمام ملصقات جماهير النادي.

وتجمع لاعبو الفريق، ومعهم مامادو دوكوري، في لقطة غريبة ومضحكة، وهموّا بالاحتفال بزميلهم الذي حيّا الجماهير الافتراضية، وهو ما يعكس مكانته وسط زملائه، ووسط الجماهير التي غابت لإجراء المباريات من دون جمهور بسبب كورونا.

وكان للدولي الجزائري، رامي بن سبعيني، من نتيجة المباراة نصيب، بعد أن منح كرة الهدف الأخير لزميله الحسن بليا، الذي سجّل الهدف الرابع عند الدقيقة الـ81.




المساهمون