بناصر: لن أركض لالتقاط "سيلفي" مع ميسي ورونالدو

بناصر: لن أركض لالتقاط "سيلفي" مع ميسي ورونالدو والدين كلّ شيء

31 مايو 2020
بناصر قدّم موسماً مميزاً مع نادي ميلان (ماتيو كيامبيلي/Getty)
+ الخط -
عاد النجم الجزائري ولاعب ميلان الإيطالي، إسماعيل بناصر، ليكشف عن أمور مثيرة تخصّ مشواره الكروي، خاصة بعد أن سلطت عليه الأضواء كأحد أفضل لاعبي الموسم المقرر استئنافه منتصف شهر يونيو/ حزيران المقبل.

وبدأ بناصر حديثه عن النقائص التي عانى منها فريقه ميلان قبل إيقاف الموسم، حيث قال: "نحن فريق شاب في طور النمو، كان ينقصنا الانتصار على فريق كبير، ولهذا علينا أن نتحد أكثر ونموت من أجل بعضنا البعض".
وعن إمكانية قدوم المدير الفني الألماني رالف رانغينيك للميلان، تابع: "أنا لا أفكر في ذلك، بالنسبة لي المهم هو إنهاء الموسم بشكل جيد، لا تزال هناك 12 مباراة متبقية، أشعر أنني مستعد، خاصة وأنني أفتقد كرة القدم كثيراً".
وتحدث بناصر عن علاقته بالدين قائلاً: "بالنسبة لي الدين هو كلّ شيء، إن غاب، غابت كرة القدم، أنا مرتاح بتواصلي مع الله عبر العبادة، ولا أخشى من أي شيء ولا من أحد".
وواصل "أنا معجب بكريستيانو ورونالدو وميسي، لكن هذا لا يعني أنني سأركض وراءهما بعد نهاية مواجهتي ضدهما، عندما لعبت لأول مرة مع إمبولي ضد يوفنتوس، ذهب العديد من زملائي في الفريق ليطلبوا صورة سيلفي، إلا أنا لم أذهب".
وعرّج إسماعيل بناصر في حديثه الإعلامي عن تجربته السابقة مع نادي أرسنال، إذ قال "وصلت إلى إنكلترا في يوليو، أول شهرين أقمت في الفندق لأنني كنت صغيراً وليس من الممكن أن أعيش بمفردي (17 عاماً)، لهذا كانت أختي تأتي لتعيش معي، وفي أول مشاركة لي مع النادي كانت ضد شيفيلد بكأس إنكلترا، فبعد إصابة تشامبرلين ثم دخول والكوت وإصابته هو أيضاً، اعتمد عليّ فينغر كمهاجم أيسر، شعرت بضغط كبير لأنني أول مرة ألعب في ذلك المنصب، ومنذ تلك المباراة لم ألعب، ولو أنني لست نادماً لأنني تدربت مع لاعبين مهمين مثل أوزيل وكازورلا".
وعن سبب اختياره اللعب لنادي ميلان قال "اخترته لتاريخه، ولكن أكثر شيء هو مشروعه الذي ألهمني كثيراً، وشرف لي أن أرتدي هذا القميص، وسأسعى للموت من أجله".


ويُعتبر إسماعيل بناصر أكثر لاعب في الدوريات الكبرى حصولاً على البطاقات الصفراء بـ12 بطاقة، وعن ذلك كشف "هذا الجانب عليّ أن أتحسن به، في طريقة لعبي يقولون متسرع وعدواني للغاية، وحقاً في بعض المرات أخذت بطاقة صفراء لسبب لا يستحق، وهذا لأنني أشعر بقيمة القميص".

المساهمون