مساعدة محرز المالية للجزائر تصطدم بمشاكل غير متوقعة
رياض محرز قائد المنتخب الجزائري (Getty)
هبّ نجوم كرة القدم الجزائرية، لتقديم مساعدات ماديّة ومعنوية للشعب، بعد انتشار فيروس كورونا الجديد في البلاد.
وأكّد وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمن بن بوزيد، بوقت سابق، قيام لاعب مشهور، بالتبرع لدعم الدولة الجزائرية بقيمة مقدّرة بخمس ملايين يورو، دون أن يكشف عن هويّته، وهو الاسم الذي أشارت له صحيفة "ريفليكسيون" بعد حديثها مجدداً عن كواليس تخص هذه الخطوة، والأسباب التي عطلت عملية التبرّع.
وكشفت الصحيفة الجزائرية، أن نجم مانشستر سيتي، رياض محرز، قد كان وراء تقديم القيمة المالية، بعد أن تواصل مع وزير الصحّة شخصياً، ليربط الأخير اتصالاً بين بطل أفريقيا والصيدلية المركزية للمستشفيات، التي أوكلت لها الحكومة مهمّة توزيع المساعدات الطبيّة.
اقــرأ أيضاً
وسعى محرز لاقتناء 50 مليون قناع واق من الصين، بعد أن وفّر القيمة المذكورة، حيث كان يعتقد أن قيمة القناع هي 0.010 يورو، كما كان عليه الحال سابقاً قبل انتشار الوباء، غير أنّ صدمته كانت كبيرة، بعد ارتفاع القيمة، في ظل المضاربة وحرب السوق التي دخلت فيها عدّة دول لشراء الأقنعة من الصين.
ومع ارتفاع قيمة الأقنعة إلى 0.6 و 0.8 يورو، لجأ محرز للصيدلية المركزية الجزائرية، لإيجاد حل، بتقديم القيمة المالية لخزينتها، غير أن الهيئة الحكومية رفضت، لكونها لا تستلم الأموال بأي شكل من الأشكال، باستثناء المساعدات من أقنعة وأدوية.
ولم يستسلم محرز رغم التعقيد الذي صادفه لإنجاح خطوته، وواصل بحثه عن حل للوضعية، حيث أخبرته أطراف أنه قادر على تقديم المبلغ لوسيط يتكفل باقتناء المعونات، وهو ما رفضه نجم "السيتزنس" جملة وتفصيلاً، خاصة أن الوسيط هي شركات خاصة وليست حكومية.
وأكّد وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمن بن بوزيد، بوقت سابق، قيام لاعب مشهور، بالتبرع لدعم الدولة الجزائرية بقيمة مقدّرة بخمس ملايين يورو، دون أن يكشف عن هويّته، وهو الاسم الذي أشارت له صحيفة "ريفليكسيون" بعد حديثها مجدداً عن كواليس تخص هذه الخطوة، والأسباب التي عطلت عملية التبرّع.
وكشفت الصحيفة الجزائرية، أن نجم مانشستر سيتي، رياض محرز، قد كان وراء تقديم القيمة المالية، بعد أن تواصل مع وزير الصحّة شخصياً، ليربط الأخير اتصالاً بين بطل أفريقيا والصيدلية المركزية للمستشفيات، التي أوكلت لها الحكومة مهمّة توزيع المساعدات الطبيّة.
ومع ارتفاع قيمة الأقنعة إلى 0.6 و 0.8 يورو، لجأ محرز للصيدلية المركزية الجزائرية، لإيجاد حل، بتقديم القيمة المالية لخزينتها، غير أن الهيئة الحكومية رفضت، لكونها لا تستلم الأموال بأي شكل من الأشكال، باستثناء المساعدات من أقنعة وأدوية.
ولم يستسلم محرز رغم التعقيد الذي صادفه لإنجاح خطوته، وواصل بحثه عن حل للوضعية، حيث أخبرته أطراف أنه قادر على تقديم المبلغ لوسيط يتكفل باقتناء المعونات، وهو ما رفضه نجم "السيتزنس" جملة وتفصيلاً، خاصة أن الوسيط هي شركات خاصة وليست حكومية.
