بلاتيني يُهاجم إنفانتينو ويطالبه بالاستقالة من منصبه

بلاتيني يُهاجم إنفانتينو ويطالبه بالاستقالة من منصبه

13 مايو 2020
بلاتيني (يسار) وجّه هجوماً لاذعاً نحو إنفانتيني (Getty)
+ الخط -
عاد الرئيس السابق لهيئة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الفرنسي ميشال بلاتيني، ليسجل ظهوراً إعلامياً جديداً، وجّه فيه سهام الانتقاد هذه المرة إلى رئيس الاتحاد الدولي للعبة، جياني إنفانتينو، مطالباً إياه بالاستقالة من منصبه.


ويرى بطل أوروبا مع منتخب "الديوك" عام 1984 أنّ الظروف لم تعد في صالح إنفانتينو من أجل ممارسة مهامه على أكمل وجه، وذلك بعد سلسلة اجتماعات غير رسمية عقدها إنفانتينو مع المدعي العام السويسري مايكل لوبير، أثارت شبهات بشأن تعاطي القضاء السويسري مع الملفات المتعلقة بكرة القدم، وعن تواطؤ محتمل مع الاتحاد الدولي.

وقال بلاتيني، في تصريحات نقلتها مجلة "ليكيب" الفرنسية: "أعتقد أن لوبير يدرك أنه تجاوز الخط الأحمر، وأنه لم يبق أمام جياني إنفانتينو إلا الاستقالة من منصبه حسب رأيي".

وتابع بلاتيني: "الكل يعلم أن إنفانيتنو كان انتهازياً، وأصبح رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم من خلال قيامه بمجموعة من الألاعيب، ودون أن تكون له شرعية معينة، لذلك سيفعل كلّ شيء من أجل التشبث في منصبه".

وعاد بلاتيني ليتحدث عن العقوبة التي تعرض لها في وقت سابق، بحرمانه من ممارسة أي نشاط رياضي لمدة أربع سنوات، قبل أن يستنفدها في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فأضاف: "في عام 2016 كان ينبغي أن أكون أنا رئيس فيفا بأغلبية كبيرة جداً، لكن يبدو أن إنفانتينو قام بكلّ شيء بداية صيف 2015 لإقصائي من هذا السباق، عن طريق أعمال سلبية خلف الكواليس".

وكان بلاتيني من المرشحين بقوة لخلافة السويسري جوزيف بلاتر في رئاسة "فيفا"، قبل أن يتم إيقافه بين عامي 2015 و2019 عن مزاولة أي نشاط يتعلق باللعبة، على خلفية دفعة غير مبررة بقيمة مليوني فرنك سويسري تلقاها من بلاتر خلال رئاسته "فيفا". وعوقب الأخير أيضاً بالإيقاف ستة أعوام في القضية ذاتها، وكان أبرز الأسماء التي أطاحتها قضايا فساد عصفت بالاتحاد الدولي منذ عام 2015.

دلالات

المساهمون