أتلانتا الناجي الوحيد من الأزمة المالية في إيطاليا... لماذا؟

أتلانتا الناجي الوحيد من الأزمة المالية في إيطاليا... ما السر؟

07 ابريل 2020
أتلانتا تأهل إلى ربع نهائي دوري الأبطال (Getty)
+ الخط -
تتكبد الأندية الإيطالية خسائر مالية فادحة حالياً بسبب توقف المنافسات بسبب فيروس كورونا، نظراً لغياب إيرادات التذاكر وحقوق البث التلفزيوني، لكن أتلانتا صمد أمام الأزمة رغم قلة إمكاناته، وكلمة السر "غاسبيريني".


وينسب الفضل للمدرب الإيطالي المخضرم جيان بييرو غاسبيريني، بسبب سياسته في التعاقدات، إلى جانب نجاحاته الرياضية المذهلة، ليحقق النادي فائضاً في الأرباح، على عكس بقية أندية إيطاليا التي زادت الخسائر لديها نتيجة توقف الإيرادات.

وأوضح موقع "فوتبول إيطاليا"، في تقرير مفصل، أنّ غاسبيريني صنع كل تشكيلته الحالية، التي يحتل بها المركز الرابع في الدوري الإيطالي وبلغ معها ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، مقابل 93 مليون يورو فقط، بينما اشترى يوفنتوس البرتغالي كريستيانو رونالدو بمفرده مقابل 100 مليون يورو.


وتُعتبر قيمة تشكيلة فريق أتلانتا أقل بفارق 57 مليون يورو من تشكيلة سامبدوريا الذي يصارع من أجل البقاء في منافسات "الكالتشيو".

ويتضح الفارق الهائل عند المقارنة مع الأندية التي تسبقه في ترتيب الدوري، مثل يوفنتوس المتصدر (719 مليون يورو)، وإنتر ميلان صاحب المركز الثالث (364 مليونا). وبحسب الموقع، فإنّ فريق أتلانتا حقق أرباحاً بقيمة 71.8 مليون يورو من بيع لاعبين اختارهم المدرب غاسبيريني.

وتشتهر بعض الأندية بشراء لاعبين بأسعار منخفضة وبيعهم بمبالغ باهظة، لكن غاسبيريني أثبت أنه يمكنه إبهار العالم والمنافسة على أعلى المستويات بتشكيلة من الأسماء المتواضعة.

وتعاقد أتلانتا مع المدرب غاسبيريني في عام 2016، والذي نجح في تحويل النادي المغمور إلى أحد أقوى وأمتع الفرق أداء في أوروبا، وكذلك حوله إلى منجم للأموال.

وباع فريق أتلانتا في عهد غاسبيريني لاعبين بقيمة 248 مليون دولار تقريباً، بينما دفع 176 مليون يورو لشراء لاعبين جدد، لذا بلغ هامش الربح 72 مليون يورو.

المساهمون