أسطورة مانشستر يونايتد يُشيد باستعدادات قطر لاستضافة مونديال 2022

أسطورة مانشستر يونايتد يُشيد باستعدادات قطر لاستضافة مونديال 2022

27 فبراير 2020
الويلزي مارك هيوز خلال الزيارة (Getty/العربي الجديد)
+ الخط -

عبّر أسطورة الكرة الويلزية ونادي مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق، مارك هيوز، عن إعجابه بمجريات سير الأعمال في جميع الاستادات المستضيفة لبطولة كأس العالم - قطر 2022، وذلك خلال زيارته لجناح الإرث في مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث.

وقدمت الكرة الويلزية أسماءً لامعة في كرة القدم، كهداف ليفربول التاريخي إيان راش، وأسطورة مانشستر يونايتد ريان غيغز، لكن مواطنهما مارك هيوز حجز لنفسه مكاناً في قلوب عشاق "الشياطين الحمر" الذين يعتزون بالهدفين اللذين سجلهما هيوز في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية عام 1991 في شباك برشلونة الإسباني، وقاد فريقه إلى تحقيق اللقب.

وتعرف هيوز بمجريات سير الأعمال في جميع الاستادات المستضيفة لبطولة كأس العالم - قطر 2022، وعبّر عن إعجابه بمجريات سير العمل وفق المخطط لها، وقال بحسب الموقع الرسمي للجنة: "يحق لدولة قطر أن تفخر بما ستقدمه للعالم أجمع عام 2022. ستستضيف قطر المونديال الكروي في استادات مبهرة يروي كل منها قصة تُجسد عبق التراث العربي والقطري. ومن المؤكد أن يحظى الجمهور عام 2022 بتجربة استثنائية خاصة عند تجربة مرافق البنى التحتية المتطورة، ونظام النقل العام كالمترو والتاكسي المائي".

وأما عن رأيه في الجوانب الفنية المتعلقة بتنظيم مونديال قطر 2022، أشاد هيوز بالطبيعة متقاربة المسافات التي تتميز بها دولة قطر، نظراً لجغرافيتها، وقال: "في ضوء تجربتي كلاعب كرة قدم سابق ومدرب في الوقت الحالي، أعلم جيداً معاناة اللاعب والمدرب وجمهور المنتخب في التنقل من مكان إلى آخر أو السفر من وجهة إلى أخرى لمتابعة المباريات أو خوضها. إلا أن تجربة المنتخبات والمشجعين في قطر ستكون مختلفة جذرياً، إذ ستقام مباريات البطولة ضمن مساحة جغرافية لن تستدعي التنقل جواً أو السفر من مكان إلى آخر، وستعود هذه الميزة بالنفع على المنتخبات المشاركة التي لن تضطر إلى تغيير مكان إقامتها ومواقع تدريبها طوال فترة البطولة، الأمر الذي سيُتيح لها فرصة التركيز على الاستعداد للمباريات بدلاً من إضاعة وقتها وجهدها في التنقل من مدينة إلى أخرى".

وفي تعليقه على الدوري الإنكليزي الممتاز، اعتبر مارك هيوز أن لقب البريمييرليغ في هذا الموسم ذهب إلى ليفربول، مشيراً إلى أن التتويج مسألة وقت ليس إلا: "بعد انتظار دام 30 عاماً، ستفرح جماهير ليفربول بلقب البريمييرليغ. هم أفضل فريق حالياً بفضل جهود المدير الفني الألماني يورغن كلوب، وامتلاك ليفربول مجموعة متكاملة من اللاعبين النجوم، يقودهم كلوب برؤية فنية مميزة، ويشجعهم جمهور متعطش إلى الفوز دائماً".


ورشّح مارك هيوز ليفربول للاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي، وقال: "لهذا الفريق فرصة كبيرة للوصول إلى المباراة النهائية والاحتفاظ باللقب".

وكانت جماهير نادي شمال إنكلترا قد أطلقت على هيوز لقب "سباركي" خلال مسيرته الحافلة في الملاعب، حيث لعب لأندية مانشستر يونايتد، وبرشلونة الإسباني، وبايرن ميونيخ الألماني، وتشلسي، وساوثمبتون، وإيفرتون، وبلاكبيرن روفرز، وشارك في 606 مباراة سجل خلالها 164 هدفاً منها 120 في قميص مانشستر يونايتد.

وبعد اعتزاله لعب كرة القدم، توجه مارك هيوز إلى مجال التدريب، وقص شريط مسيرته بتدريب منتخب بلاده ويلز (1999-2004)، ثم أندية بلاكبيرن روفرز، ومانشستر سيتي، وفولهام، وكوينز بارك رينجرز، وستوك سيتي، وساوثمبتون.