3 أسباب تقرّب رونالدو من قيادة البيانوكنيري للقب الأبطال

3 أسباب تقرّب رونالدو من قيادة يوفنتوس للقب دوري الأبطال

26 فبراير 2020
رونالدو مطالب بحصد يوفنتوس للقب أبطال أوروبا (Getty)
+ الخط -
تستمر إثارة دوري أبطال أوروبا في حبس أنفاس عشاقها، مع قمم جديدة لحساب دور الـ16، حيث ستكون فيها كل الأنظار موجهة صوب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وهو يتولى مسؤولية قيادة يوفنتوس للمجد الأوروبي من جديد.

وبعد سيطرة على البطولة الأوروبية الأعرق لكل من برشلونة وريال مدريد بين عامي 2015 و2018، اعتقدت إدارة الـ"بيانكونيري" أن الوقت قد حان للذهاب بعيداً، من طريق استقدام رونالدو.

ورغم أن التجربة لم تؤدِّ إلى النتيجة المرجوة في الموسم الماضي، بعد إقصاء "السيدة العجوز" من قبل فريق أياكس الشاب في ربع النهائي، لكن مع ذلك يبقى رونالدو مصمماً كما كان دائماً على قيادة اليوفي إلى قمة كرة القدم الأوروبية. وفي ما يأتي 3 أسباب قد تمكنه من إنجاز المهمة خلال هذه النسخة.

1- "الدون" في قمة مستواه

 

بدأ كريستيانو رونالدو ببطء في الموسم الجاري، بعد أن شهد تراجعاً في البداية، ومع ذلك، فقد بلغ مستواه الذروة منذ دخولنا عام 2020، حيث بدأ بهزّ الشباك وتقديم التمريرات الحاسمة، بعد أن نجح في تسجيل 21 هدفاً و8 تمريرات خلال 31 مباراة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وهذا يأتي بمثابة دفعة كبيرة لآمال الفريق في دوري أبطال أوروبا، وهو سيكون أمام مهمة قيادة الهجوم عندما يسافر "البيانكونيري" إلى فرنسا لمواجهة أولمبيك ليون في مباراة ذهاب دور الـ16.

2- مدرب جديد بتكتيك مختلف


على الرغم من أن رونالدو أثبت فعاليته من خلال تسجيل جميع الأهداف الأربعة التي لـ"البيانكونيري" في مرحلة خروج المغلوب من البطولة، إلا أن النادي فشل في نهاية المطاف عندما واجه أياكس في الدور ربع النهائي، على الرغم من أنه وجد طريق الشباك، ووُجِّهَت أصابع الاتهام، إلى حد كبير، إلى المدرب ماسيميليانو أليغري، بسبب إخفاقاته التكتيكية التي كلفت الفريق الخروج الأوروبي. ويتولى ماوريسيو ساري المسؤولية في تورينو هذا الموسم، ويبدو أن تكتيكاته تفيد رونالدو كثيراً، حيث أحرز الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات معه 24 هدفاً ليوفنتوس في جميع المسابقات هذا الموسم، في الوقت الذي وصلت المنافسة فيه بالفعل إلى المرحلة التي يظهر فيها معدن هذا الهداف الكبير.


3- إرث "الدون"

 

دائماً ما يترك رونالدو بصمته في كل مكان يذهب إليه، عندما يقوم بأشياء لا تصدق، ويسجل أرقاماً تحافظ على اسمه في الذاكرة لفترة طويلة، ولقد فعل ذلك في أثناء وجوده في مانشستر يونايتد، ثم كرر الأمر خلال أيامه مع ريال مدريد.

وتعتبر المهمة الرئيسية للنجم البرتغالي، مساعدة يوفنتوس في العودة إلى قمة كرة القدم الأوروبية، مع هاجس رونالدو لحماية إرثه ورغبته في النجاح، ما يمكن أن يساعد "السيدة العجوز" على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الذي طال انتظاره.

وأثبت "الدون" أنه عندما يحدد هدفاً، لا يستسلم حتى يصل إليه، ولقد رأينا مواجهته كل الصعاب لمعادلة رقم الأسطورة ليونيل ميسي في حصد خمس كرات ذهبية، وبات الآن في صراع لكسر رقم الهولندي كلارنس سيدورف في الفوز بدور الأبطال الأوروبي مع ثلاثة أندية مختلفة، بعد تتويجه برفقة "الشياطين الحمر" وكتيبة "الملكي".

 

 

المساهمون