فريق جزائري يتعرض لأول عقوبة منذ 11 سنة

فريق جزائري يتعرض لأول عقوبة منذ 11 سنة

25 فبراير 2020
منع الاتحاد حضور جماهير فريق نصر حسين داي (Getty)
+ الخط -

درست رابطة كرة القدم في الجزائر عدة حلول من أجل إيقاف مظاهر العنف التي تطغى على الدوريات المحلية في كل موسم، ورغم عمليات الرقابة التي تفرضها خلال المباريات، إلا أن أبرز وسيلة استعملتها لمحاربة الآفة كانت عقوبات اللعب من دون جمهور.

وكان يوم الاثنين تاريخياً على جماهير فريق نصر حسين داي، بعد أن أعلنت لجنة العقوبات منعهم من الحضور في المباراة المقبلة لناديهم، لتكون أول عقوبة من نوعها، يتلقاها الفريق منذ 11 سنة.

وجاءت العقوبة بعد قيام مجموعة من المناصرين، برمي المقذوفات المختلفة على أرضية الميدان إضافة إلى الألعاب النارية، خلال المباراة الأخيرة في الدوري أمام الضيف اتحاد بلعباس، والتي انتهت بتعثر آخر بعد تعادل بهدف في كل شبكة.

وساءت أوضاع النادي العاصمي الذي يتوجّه بخطوات ثابتة نحو الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، إذ تشهد "النصرية" أكبر أزمة نتائج في السنوات الأخيرة، بعد أن اكتفوا بجمع 16 نقطة فقط خلال 19 أسبوع.

وقامت جماهير الفريق، قبل المباراة التي جمعتهم بالغريم ومتصدر الدوري، شباب بلوزداد، باقتحام التدريبات، والاعتداء على اللاعبين والأطقم الفنية والإدارية، إضافة إلى سرقة هواتفهم وأموالهم بعد احتجاجهم على الأداء الذي يقدمه اللاعبون.

كما نجا رئيس النادي، مراد لحلو، من اعتداء خطير عند توقفه في أحد محطات الوقود من مناصر للفريق الجزائري، وهو ما جعل الضغوط السلبية تزداد على اللاعبين الذين أمسوا يخشون من التجوّل في الخارج.

وهرب عدد من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية السابقة مع سوء النتائج، كان آخرهم الدولي الجزائري نوفل خاسف الذي نجح في الاحتراف في فرنسا، عبر بوابة فريق بوردو الذي سيحتضنه حتى نهاية الموسم الحالي.

المساهمون