4 أندية أوروبية تتصارع على ضم جزائري واعد
النجم الجزائري الطيب مزياني (تويتر)
يأمل الدولي الجزائري الشاب الطيب مزياني، في السير على درب زملائه السابقين بنادي بارادو الجزائري، يوسف عطال وهشام بوداوي اللذين احترفا لاحقاً في فريق نيس الفرنسي، وقبلهما رامي بن سبعيني الذي يحمل حالياً ألوان نادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني.
وأكّد مزياني، أنّ وكيل أعماله دخل في مفاوضات مع أندية فرنسية بعد اتصالها به، حيث سيقرر صاحب الـ23 سنة هوية الفريق الذي سيحمل ألوانه في النصف الثاني من الموسم، بعد أن فشل في فرض نفسه مع فريق الترجي التونسي.
وكشف موقع "ديزاد فوت" الجزائري، اليوم الخميس، أنّ مزياني تلقى ثلاثة عروض من فرنسا، من أندية تلعب في دوري الدرجة الثانية، وهي لوريان الذي يصارع على تحقيق البقاء، إضافة إلى لانس وكان.
كما تقدّم فريق إيشتوريل، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية البرتغالية، بعرض للاعب الشاب على أمل ضمه، حيث حفّزه تلقي مزياني الورقة البيضاء من الترجي، في حال رغبته في الرحيل عن النادي.
واكتفى مزياني بلعب 8 مباريات مع الترجي، خلال هذا الموسم، ولم ينجح في التسجيل أو في تقديم أي تمريرة حاسمة، الأمر الذي سرّع من عملية خروجه، خاصة في ظل قدوم عدة أسماء منافسة، على غرار مواطنه عبد الرحمن مزيان.
وسبق للدولي الجزائري أن خاض تجارب في أوروبا، عندما ارتدى قميص نادي لوهافر الفرنسي، ثم انتقل بعدها إلى فريق ستومبراس الليتواني، وكانت معظم تجاربه فاشلة.
