رسمياً.. برشلونة يُقيل فالفيردي ويعين سيتيين مدرباً

رسمياً.. برشلونة يُقيل فالفيردي ويعين سيتيين مدرباً

14 يناير 2020
المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي (Getty)
+ الخط -
أعلنت إدارة نادي برشلونة رسمياً، عن إقالة المدرب إرنستو فالفيردي من منصبه في الجهاز الفني للبارسا، بعد النتائج المتذبذبة للفريق في الآونة الأخيرة، والخروج المفاجئ أمام أتلتيكو مدريد في بطولة كأس السوبر الإسباني الأخيرة.

وقال نادي برشلونة في بيانه الذي نشره عبر الحساب الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لقد توصلت إدارة الفريق مع المدرب إرنستو فالفيردي لإنهاء عقده كمدير فني للبارسا. شكراً لك على كل شيء. إرنستو. حظاً سعيداً في المستقبل".

واستقرت إدارة برشلونة على اسم المدير الفني الذي سيجلس على مقعد المدير الفني للفريق الأول خلفاً لإرنستو فالفيردي وهو كيكي سيتيين والذي سيقود الفريق حتى 2022 بحسب بيان النادي الرسمي.

وأكدت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن إدارة الفريق الكتالوني، برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو، اختارت كيكي سيتيين صاحب الـ61 عاماً لتدريب البرسا خلفاً لفالفيردي.

وسيقود المدرب السابق لريال بيتيس الفريق الكتالوني من مقعد المدير الفني في ملعب (الكامب نو) حتى 30 حزيران/يونيو 2022.

وتسلم فالفيردي صاحب الـ55 عاماً القيادة الفنية لبرشلونة في مايو/ أيار 2017، وقاد الفريق منذ ذاك التاريخ في 145 مباراة، محققاً الانتصار في 97، مقابل 32 تعادلاً و16 خسارة. وتوج فالفيردي مع البرسا بلقب الليغا آخر موسمين، بالإضافة لكأس الملك (2017-18)، وكأس السوبر الإسباني (2018).

وتسببت الخسارة أمام أتلتيكو مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدفين في بطولة كأس السوبر الإسباني، بغضب كبير بين جماهير برشلونة، التي شنت حملة منظمة على مواقع التواصل الاجتماعي طالبت فيها من إدارة البلاوغرنا، بضرورة إقالة فالفيردي من الجهاز الفني لبطل الليغا بالموسم الماضي.


وبات إرنستو فالفيردي ثاني مدرب يتعرض للإقالة من منصبه أثناء فترة عقده منذ 17 عاماً، بعد أن فعلتها إدارة برشلونة حينها، من خلال قيامه بإبلاغ المدير الفني الهولندي المخضرم لويس فان غال، بأن مهمته مع البلاوغرانا قد انتهت في عام 2003.

يذكر أن المدرب الإسباني المُقال إرنستو فالفيردي كان ينتهي عقده مع برشلونة مع نهاية موسم 2019/2020، لكن النتائج المخيبة لآمال الفريق في البطولات المحلية، دفعت إدارة البارسا لاتخاذ مثل هذا القرار، بسبب الضغط الجماهيري الكبير، بالإضافة إلى الاستحقاقات المهمة في دوري أبطال أوروبا.



المساهمون