السودان يتحدى تشاد في التصفيات الأفريقية لمونديال قطر 2022

السودان يتحدى تشاد في التصفيات الأفريقية لمونديال قطر 2022

05 سبتمبر 2019
السودان وآمال كبيرة في مواصلة المشوار بالتصفيات (Getty)
+ الخط -
تنطلق رحلة البحث عن حلم اللعب في قطر، والتأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقبلة عام 2022، ضمن المرحلة الأولى من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال. 

وتمثل المرحلة الأولى ضربة البداية التي تشارك فيها منتخبات "المستوى الثالث" داخل القارة السمراء، من بينها منتخبات عربية تسعى عبر مباراتين بنظام الذهاب والإياب إلى حسم بطاقات العبور إلى المرحلة الثانية "دور المجموعات" وتجنب شبح الخروج المبكر وبحثا عن حسم 14 بطاقة مؤهلة للدور المقبل تنضم إلى 26 منتخبا جرى إعفاؤها من الدول الأول وتنتظر دور المجموعات.

وتتجه الأنظار، اليوم الخميس، صوب الاختبار الصعب للمنتخب السوداني حينما يحل ضيفا على تشاد، في موقعة تبدو متكافئة، خاصة مع تراجع نتائج الصقور في السنوات الأخيرة، وسط آمال بتحقيق الفوز في مجموع الذهاب والإياب والتأهل للدور المقبل وكذلك التقدم في التصنيف الدولي للفيفا.

ويخوض المنتخب السوداني المواجهة تحت قيادة مديره الفني زدرافكو لوغاروشيتش، الساعي إلى الهروب من شبح الإقالة حال الإخفاق في التصفيات، ويلقى دعما كبيرا حتى الآن من كمال شداد، رئيس الاتحاد السوداني.

ويراهن المنتخب السوداني في لقاء الذهاب على طريقة لعب 4-5-1، وسط اتجاه لتطبيق تكتيك دفاع المنطقة مع اللجوء إلى سلاح المرتدات السريعة، معتمدا فيها على تشكيلة تجمع خليطا من العناصر ذات الخبرة واللاعبين الواعدين، مثل علي عبد الله حارس المرمى، وأطهر الطاهر وحسين الجريف وعبد اللطيف بويا في الدفاع، ونزار حامد وأحمد التش وأبو عاقلة عبد الله وأمير مال ورمضان عجب في الوسط، وياسر مزمل ومحمد موسي في الهجوم.

واستدعى المدرب لاعبين جدداً لأول مرة مثل أحمد التش ومحمد الرشيدي وعزام عادل وأحمد آدم في سبيل تجديد دماء الفريق وتخفيض متوسط الأعمار في صقور الجديان، وينتظر أن يسعى زدرافكو إلى العودة من تشاد بالتعادل على الأقل لتسهيل مأمورية صقور الجديان في جولة الإياب المنتظرة إقامتها في السودان وسط حضور جماهيري كبير.


في الوقت نفسه، تتجه الأنظار صوب منتخب عربي آخر يخوض التصفيات وهو منتخب الصومال الذي يلتقي زيمبابوي في اختبار قوي جدا، وتنصب خلاله كل الترشيحات في اتجاه فوز زيمبابوي وتؤكد تأهلها للدور الثاني.

وتعد المباراة الأولى "الذهاب" بداية عودة الكرة الصومالية إلى الأجواء الرياضية داخل القارة السمراء من جديد، بعدما ظهر أخيرا فريق ديكاداها الصومالي في مسابقة دوري أبطال أفريقيا بالنسخة الجديدة، قبل خسارته أمام الزمالك ذهابا وإيابا في مصر وخروجه مبكرا من البطولة.

ويراهن المنتخب الصومالي بشكل كبير على لاعبيه في ديكاداها الصومالي ممن خاضوا المنافسات القارية على صعيد الأندية، مثل كليان محمد وسيد علي بانا وعباس أمين وكاكايمبو أكرم وكانا مولي وإدريس أمين، ويلعب بطريقة لعب 4-3-2-1 المفضلة لديه، أمام فريق خاض أخيرا منافسات كأس الأمم الأفريقية ويعد من أقوى 24 منتخبا في القارة السمراء، قبل أن يجبره التصنيف الدولي الأخير على اللعب في الدور الأول.

ويملك منتخب زيمبابوي بدوره مجموعة مميزة من المحترفين مثل نوليدغ موسونا وخاما بيليات وموشيكوي وكادويري وموتيزوا وماهاشي وتالينت تشاوابيوا ويلعب بطريقة 4-3-4-1 بشقها الهجومي، ويسعى بدوره إلى تخطي عقبة الصومال وحجز تأشيرة التأهل.

المساهمون