5 أسباب تجعل ريال مدريد محظوظاً بمواجهة "الباريسي"

5 أسباب تجعل ريال مدريد محظوظاً بمواجهة "الباريسي"

18 سبتمبر 2019
من أخر مواجهة بين "الملكي" و"الباريسي" (Getty)
+ الخط -

يمرُ ريال مدريد بفترة غير مستقرة في بداية الموسم الجديد ويتباين مستواه بين مباراة وأخرى وحتى في اللقاء الواحد إذ يبدو رائعاً في الشوط الأول وسيئاً في الشوط الثاني كما حدث في مباراته الأخيرة ضد ليفانتي، لكن في كل الأحوال يبدو محظوظاً في مواجهة باريس سان جيرمان في هذا التوقيت.

وكان من المفترض أن تكون مواجهة ريال مدريد وسان جيرمان صداماً نارياً مبكراً في بداية دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، لكن هناك أسبابا تجعل الكفة تميل نحو "الملكي" رغم معاناته من غيابات بارزة مثل راموس ومودريتش وإيسكو.

غياب نيمار ومبابي
عاد نيمار للمشاركة مع سان جيرمان لأول مرة في اللقاء الأخير أمام ستراسبورغ وسجل هدف الفوز بمقصية رائعة في الوقت القاتل، لكن لسوء حظه ولحسن حظ الريال سيغيب عن أول قمة أوروبية بسبب الإيقاف بعد أن سب الحكام أثناء الخروج من النسخة السابقة. كما يغيب النجم كيليان مبابي للإصابة وتحوم شكوك أيضاً حول مشاركة إدينسون كافاني الذي لم يلعب منذ نحو شهر وكذلك يغيب دراكسلر المصاب.

تألق غير متوقع
كان ريال مدريد يُخطط لبيع غاريث بيل وجيمس رودريغيز في الصيف لكن لم ينجح، وتفاجأ زيدان بمستوى اللاعبين في انطلاقة الموسم مع ظهورهما بشكل مُبشر حتى تحولا إلى ورقتين رابحتين أمام باريس فضلاً عن استمرار توهج الفرنسي كريم بنزيمة أمام المرمى.

انطلاقة متواضعة
حقق سان جيرمان 4 انتصارات في 5 مباريات بالدوري الفرنسي حتى الآن وخسر أمام رين، لكن الأداء لم يقنع وفاز بشق الأنفس بملعبه على ستراسبورغ بلعبة عبقرية من نيمار بينما ظهر ريال مدريد في حالة أفضل بشكل عام رغم تعدد الإصابات.



تفوق تاريخي
لم يخسر ريال مدريد أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا منذ صحوة النادي الفرنسي مع الإدارة القطرية، وفي زيارتين لحديقة الأمراء فاز الريال آخر مرة 2-1 وتعادل سلبيا في مرة أخرى بينما فاز في سانتياغو برنابيو (3 – 1) و(1 –صفر) منذ 2015.

هازارد
اطمأن فريق ريال مدريد على حالة أيقونته الجديدة إدين هازارد بعد ظهور جيد خلال نصف ساعة أمام ليفانتي بعد تعافيه من الإصابة لتزداد فرصه في اللعب أساسياً في باريس وبات مصدر تهديد لدفاع أصحاب الضيافة.

المساهمون