4 خطايا لبرشلونة في ليلة "الجحيم الأصفر"

4 خطايا لبرشلونة في ليلة "الجحيم الأصفر"

18 سبتمبر 2019
برشلونة عاد من دورتموند بتعادل ثمين (Getty)
+ الخط -

كان فريق برشلونة محظوظاً بالعودة من ملعب "سيغنال إيدونا بارك" معقل فريق بوروسيا دورتموند بالتعادل السلبي، بعد أن تحمل وابل هجمات الفريق الألماني الذي أهدر ركلة جزاء وسدد في العارضة مستغلاً خطايا بطل إسبانيا.

عقم هجومي
راهن إرنستو فالفيردي مدرب فريق برشلونة على ثلاثي الهجوم غريزمان وأنسو فاتي وسواريز، لكن المستوى كان محبطا ولم يسدد الفريق سوى مرة واحدة على المرمى، ولم يتحسن الحال كثيرا بنزول ميسي في آخر نصف ساعة. وواصل سواريز صيامه عن التسجيل خارج الأرض المستمر منذ 4 سنوات في دوري الأبطال. كما استمر اختفاء غريزمان بينما لم ينقل الصغير فاتي تألقه في الدوري الإسباني إلى أوروبا في أول ظهور له بدوري الأبطال ويمكن التماس العذر له.

تراجع غير مبرر
كان الخط الخلفي للبرسا متراجعا إلى أقصى درجة ليلاصق الحارس تير شتيغن مما سمح لدورتموند بمواصلة الضغط المكثف، ولولا تألق الحارس الألماني لحقق أصحاب الضيافة فوزاً مستحقاً حيث منع محاولات عديدة لماركو رويس وأبرزها ركلة جزاء. وكان برشلونة يشتهر بالدفاع المتقدم ليقترب من خط المنتصف وهو ما كان يعرضه لهجمات مرتدة أحيانا، لكن حتى بالدفاع المتأخر ازداد الخطر على مرماه.

ضعف الجهة اليسرى
كانت الجبهة اليسرى نقطة ضعف لفريق برشلونة الإسباني، خصوصاً بعد إصابة جوردي ألبا وخروجه الاضطراري، واستغل الألمان الموقف وكانت أخطر فرصهم من الجهة اليمنى عبر جيدون سانتشو وأشرف حكيمي وماركو رويس.



معاناة خارج الأرض
يفقد برشلونة الكثير من قوته حين يلعب خارج ملعب "كامب نو"، وها هو يتعثر للمرة الثالثة هذا الموسم خارج أرضه بعد الهزيمة في بلباو والتعادل في أوساسونا في منافسات "الليغا"، وتتجلى المشكلة في دوري الأبطال في السنوات الأخيرة، خاصة بعد ريمونتادا روما وليفربول في ملعبي "الأولمبيكو" و"أنفيلد".

المساهمون