5 أسباب لاستمرار هيمنة يوفنتوس على الدوري الإيطالي

5 أسباب لاستمرار هيمنة يوفنتوس على الدوري الإيطالي

23 اغسطس 2019
يوفنتوس هيمن على اللقب في السنوات الأخيرة (Getty)
+ الخط -

يحتفظ فريق يوفنتوس برقم قياسي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي برصيد 35 لقباً، منها الألقاب الثمانية الأخيرة، ليسجل أكبر عدد من التتويجات المتتالية، وبات أحد الفرق الـ12 التي فازت بلقب الدوري منذ انتقال المسابقة إلى نسختها الحالية.


وحقق "بيانكونيري" أكبر عدد من الأهداف (5037)، مع 1555 حالة فوز، منها 17 انتصاراً متتالياً بموسم واحد، و33 حالة فوز متتالية على ملعبه، مع أعلى نقاط في موسم واحد برصيد 102 نقطة، وأطول سلسلة من دون هزيمة في 38 لقاءً، وفي ما يلي سنعرض 5 أسباب لاستمرار هيمنة "البيانكونيري" على الدوري الإيطالي في هذا الموسم...


عودة بوفون


حافظ جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس الأسطوري، على الرقم القياسي في شباك نظيفة لـ292 دقيقة، كما أنه بات اللاعب الوحيد الذي يفوز بـ9 ألقاب في دوري الدرجة الأولى الإيطالي وجميعها ليوفنتوس.


وباستثناء الموسم الماضي عندما لعب بوفون مع باريس سان جيرمان، حقق يوفنتوس 147 مباراة بشباك نظيفة من أصل 266 في 7 مواسم، وبوفون وحده ساهم في 121 لقاءً، وسجل "البيانكونيري" أرقاماً على مستوى الشباك النظيفة أكثر من أي فريق آخر في كل موسم، بمعدل 21 لقاءً.


وبعد رحيل بوفون إلى باريس سان جيرمان في الموسم الماضي، هبط رصيد فريق يوفنتوس إلى 16 لقاءً، كثاني أفضل رقم بعد نابولي بـ17، خلال موسم 2018-2019.


ومع عودة حارس المرمى الأسطوري ليوفنتوس بدوري الدرجة الأولى الإيطالي، تبدو الحظوظ جيدة لموسم آخر من الهيمنة على مستوى الكالتشيو.


تألق كريستيانو رونالدو


بعد بداية ليست جديدة في الموسم الماضي، افتتح كريستيانو رونالدو رصيده في دوري الدرجة الأولى الإيطالي ليوفنتوس في مباراته الرابعة، وسجل المهاجم البرتغالي 21 هدفاً في 31 مباراة في أول موسم له في الكالتشيو، وكأول مرة منذ جون تشارلز عام (1958 أيضاً ليوفنتوس) عندما سجل لاعب غير إيطالي 20 هدفاً في أول موسم له في الدوري المحلي.


وهو الموسم العاشر على التوالي في دوري الدرجة الأولى، الذي يسجل فيه رونالدو 20 هدفاً على الأقل، وكانت المرة الحادية عشرة التي حقق فيها ذلك في آخر 12 موسماً، وفي فوز 3-0 على إمبولي، سجل رونالدو في المباراة التاسعة على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وذلك لأول مرة منذ جيوسيبي سينوري مع لاتسيو موسم 1992-1993.


لذا فجوهرة التاج في خط هجوم يوفنتوس، من المتوقع أن يصل تألقه في ثاني موسم له في دوري الدرجة الأولى الإيطالي ويقود يوفنتوس للقب جديد.


وصول دي ليخت


سجل أصغر قائد في مباراة لدوري أبطال أوروبا وهو بعمر 19 عاماً هدف أياكس، الذي وضع يوفنتوس خارج المسابقة في الدور ربع النهائي، وأظهر المدافع نضجاً كبيراً رغم صغر سنّه، حيث قاد ببراعة خط أياكس الخلفي مع تدخلاته المميزة، وفكره العالي وبراعته بألعاب الهواء، الأمر الذي أثار إعجاب يوفنتوس الذي قدم 85 مليون يورو لإتمام الصفقة.


ويعتبر دي ليخت أحد أفضل المدافعين الشباب في أوروبا، ومن المتوقع أن يتصدر دفاع يوفنتوس في السنوات القادمة، عندما يتراجع مردود كبار المدافعين مثل بانوتشي وكليني.


حسم المواجهات خارج ملعبه


كما هو الحال بالنسبة لأبطال الدوريات في جميع أنحاء أوروبا، حيث تفوز معظم الفرق الكبرى بأغلب مبارياتها على أرضها، وينطبق الأمر نفسه على دوري الدرجة الأولى الإيطالي.


خلال المواسم الثمانية الأخيرة التي فاز فيها باللقب، فاز يوفنتوس بـ98 مباراة خارج أرضه من أصل 152، فيما تغلب الفريق الوصيف نابولي في 43 بـ 4 مواسم و32 لروما في 3 مواسم و12 لميلان في موسم واحد، لذا فمن غير المرجح أن يتغير هذا الأمر خلال الموسم القادم.


نتائج إيجابية على أرضه


يوفنتوس لم يخسر على ملعبه خلال المواسم الثمانية الأخيرة التي فاز فيها باللقب، إذ حقق النادي 127 انتصاراً على أرضه من أصل 152، وهو معدل فوز منحه أسبقية بفارق معدل وصل لـ 12 نقطة من الفرق التي احتلت الوصافة.

وبهذه الفترة، تعرضت الفرق المنافسة لـ12 هزيمة على ملعبها، إذ خسر الوصيف وهو نابولي 5 مرات في 5 مواسم، وروما 5 في 3 مواسم، وميلانو مرتين في موسم واحد.

المساهمون