بغداد بونجاح.. قصة محارب جزائري صنع المجد بعد "الظلم"

بغداد بونجاح.. قصة محارب جزائري صنع المجد بعد "الظلم"

18 يوليو 2019
بونجاح هداف رائع (Getty)
+ الخط -
"نحن جيل ذهبي، فريق واحد ينتمي لشعب عظيم" كلمات أطلقها اللاعب المتألق بغداد بونجاح مهاجم المنتخب الجزائري وهداف السد القطري، أحدثت ردود أفعال إيجابية كبيرة داخل الشارع الجزائري وكذلك في الفريق، يوم تأهل إلى دور ربع النهائي لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حالياً في مصر، التي تختتم غداً الجمعة بين الخضر ومنتخب السنغال على استاد القاهرة.

وعاش بونجاح سنوات طويلة من التعب والاجتهاد والتألق الذي أعاده إلى التشكيلة الجزائرية، واستعان به جمال بلماضي المدير الفني ووضعه على رأس قائمة المهاجمين في التشكيلة.

وتألق بغداد بونجاح صاحب الـ28 عاما كثيرا في تشكيلة محاربي الصحراء، وهو المهاجم الأفضل في الجزائر خلال السنوات العشر الأخيرة منذ أن لمع في تشكيلة شباب غرب وهران في عام 2009 قبل أن يتم العشرين من عمره.

وواجه بغداد بونجاح تجاهلاً كبيراً من المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش في فترة ما بين 2012 و2014، التي شهدت تألقه مع اتحاد حراش الجزائري والنجم الساحلي التونسي، ثم تكرر الوضع مع المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف الذي قاد الجزائر في أمم أفريقيا 2015، ولم يستدعه رغم تألقه برفقة النجم الساحلي التونسي وكان المهاجم الأفضل في ذلك الوقت.



استمر تجاهل المهاجم الكبير مع أكثر من مدرب في ظل الرهان على العربي هلالي سوداني وإسلام سليماني، حتى حدث التحول الكبير في رحلة المهاجم الذي وجد نفسه ضمن تشكيلة مميزة تضم لاعبين واعدين مثله، بقيادة جمال بلماضي المدير الفني الذي عمل لسنوات في قطر ويعلم قيمة بغداد الذي سجل أكثر من 100 هدف برفقة السد وأصبح معه المهاجم الأول.

اختار بلماضي مجموعة من الموهوبين الواعدين مثل إسماعيل بن ناصر وأدم أوناس وجمال بن العمري ويوسف عطال ورامي بن سبعيني، ليساهم في التألق ببطولة الأمم الأفريقية وتحقيق نجاح تمثل في بلوغ النهائي، وهو ورقة رابحة في رحلة المحاربين للفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية، تحديداً أمام السنغال يوم الغد.

المساهمون