محرز وبونجاح يقودان الجزائر لبداية مثالية في أمم أفريقيا

 

ويدين المنتخب الجزائري في انتصاره إلى الإدارة الفنية الناجحة لمديره الفني جمال بلماضي، الذي بدأ المواجهة بكل قوة وجدية، وفرض أسلوبا هجوميا على المنافس، راهن خلاله على مثلث هجومي قوي مكون من بغداد بونجاح مهاجما وخلفه رياض محرز ويوسف بلايلي وسفيان فيغولي، ومنح الثلاثي حرية هجومية بالإضافة إلى تقدم ظهيري الجنب.

وبدأ المنتخب الجزائري اللقاء بتشكيل مكون من رايس مبولحي في حراسة المرمى ويوسف عطال وعيسى ميندي وبن عمري وبن سبعيني في الدفاع، وقديورة وسفيان فيغولي وبن ناصر ويوسف البلايلي ورياض محرز في الوسط وبغداد بونجاح في الهجوم.

ومع بداية الشوط الأول هدد الجزائريين المرمى سريعا، وأهدر بغداد بونجاح فرصة لإفتتاح التسجيل في الدقيقة الأولى، ثم أنقذ الحارس الكيني في الدقيقة التالية انفرادا من يوسف بلايلي، ثم شتت دفاع كينيا تسديدة قوية لرياض محرز، ثم فرصة أخرى لسفيان فيغولي في الدقيقة 24، وفي الدقيقة 32 انتهى الإشتباك عقب حصول يوسف عطال على ركلة جزاء نفذها بغداد بونجاح مسجلا الهدف الأول.

وأهدر بونجاح فرصة أخرى في الدقيقة 37 قبل أن يضيف رياض محرز الهدف الثاني في الدقيقة 42، من تسديدة قوية أصطدمت بأحد المدافعين وسكنت الشباك لينتهي الشوط الأول بتقدم الجزائر بهدفين دون رد.

وفي النصف الثاني لم يختلف الحال، وفرض محاربي الصحراء سيطرتهم كاملة على اللقاء وتوالت الفرص الضائعة من محرز وبونجاح وبلايلي وعطال بدون جديد، وظل الوقت يمر واحتسب الحكم 3 دقائق وقت بدلا من الضائع ليطلق بعدها صافرته معلنا فوز الجزائر بثنائية.