طرائف ونوادر من كوبا أميركا...حين غضب سواريز وبكى ميسي!

طرائف ونوادر من كوبا أميركا... حين غضب سواريز وبكى ميسي!

13 يونيو 2019
ميسي أحزن المتابعين بدموعه (Getty)
+ الخط -
تشكل بطولة كوبا أميركا أهمية كبيرة ليس في قارة أميركا الجنوبية فحسب، بل على مستوى العالم لأنها تملك إرثا تاريخيا كبيرا للغاية، وبالتالي هي تحظى بالعديد من الطرائف والنوادر واللقطات التي لن ينساها التاريخ.

وفي سلسلة التقارير تلك، نستعرض العديد من الأحداث التي ظلت محفورة في أذهان عشاق البطولة اللاتينية التي ستستضيفها البرازيل في الرابع عشر من الشهر الحالي بمشاركة نوعية من منتخبات القارة ومنتخبي قطر واليابان من القارة الآسيوية.

ميسي يذرف الدموع في مشهد محزن!
لم يكن نهائي البطولة المئوية عام 2016 عاديا على نجم النجوم الأرجنتيني ليونيل ميسي، فقد دخل في وصلة بكاء شديدة بعد خسارة منتخب بلاده لنهائي بطولة كوبا أميركا المئوية في أميركا أمام المنتخب التشيلي، ليحرم مرة أخرى من التتويج ببطولة كبرى مع منتخب بلاده، ويقترب حلم تتويجه بالألقاب مع الأرجنتين من التلاشي.

بكاء ميسي سجل مشهدا مروعا وحزينا لعشاقه، ذلك أنه ساهم في خسارة الأرجنتين لنهائي كوبا أميركا، بعدما أضاع ركلة الترجيح الأولى لـ"راقصي التانغو"، وهو ما أثر على اللاعب بشكل كبير بعد إعلان تشيلي بطلة لقارة أميركا الجنوبية للمرة الثانية على التوالي.

ولم يشاهد ميسي باقي ضربات الترجيح وأبقى نظره على أرض الملعب، ليبدأ في البكاء، ويحاول زملاؤه تهدئته دون جدوى، خاصة أنه النهائي الثالث على التوالي الذي يخسره ميسي في البطولات الكبرى.

وبالرغم من فوز تشيلي باللقب إلا أن كاميرات مصوري المباراة تركزت على ميسي الذي بدا عليه الحزن بشكل كبير، وأكثر من أي بطولة ماضية عقب اللقاء وهو ما ارتد فيما بعد بإعلان اعتزاله الصادم ثم العودة لقيادة التانغو من جديد.





سواريز يخرج عن طوره!
في نفس النسخة، فقد المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز أعصابه تماماً، وذلك خلال جلوسه على دكة البدلاء في المباراة التي جمعت منتخبي الأوروغواي وفنزويلا التي جرت في إطار كوبا أميركا المئوية التي استضافتها الولايات المتحدة الأميركية.

وخرج هداف فريق برشلونة الإسباني عن طوره، بعدما فشل في المشاركة في المباراة في ظل تأخر منتخب بلاده بهدف نظيف وخروجه من المسابقة، حيث بقي سواريز حبيساً لدكة الاحتياط على الرغم من قيامه بإجراء العمليات الإحمائية.

وانفعل سواريز على مدربه أوسكار تاباريز في مشهد تاريخي وغريب بعدما فضل الأخير عدم المغامرة بإشراك المهاجم الفذ نظير عودته من الإصابة حديثاً والتي تعرض لها خلال مشاركته مع فريقه برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا، ليبدأ سواريز بالتحدث بغضب مع مدربه قبل أن يقوم بضرب "الحائط الزجاجي" لدكة البدلاء.

وبدا سواريز غاضباً بشدة ومنفعلاً لعدم مشاركته في المباراة وفشله في إنقاذ منتخب بلاده من الهزيمة والخروج من المسابقة، حيث تحدث مع المدرب طالباً إشراكه لكن الأخير بدا رافضاً لفكرة إشراكه ليقوم برمي القميص الذي يرتديه أرضاً ويندب حظه في مشهد تداوله العديد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي.

وخسرت الأوروغواي بهدف نظيف على يد فنزويلا في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، حيث ودع البطل التاريخي لكوبا أميركا المسابقة بعدما خسرت الأوروغواي أمام المكسيك 3-1 في الجولة الأولى.



(العربي الجديد)

المساهمون