عبر مؤسسته للأعمال الخيرية... ميسي يدعم الجزائر

عبر مؤسسته للأعمال الخيرية... ميسي يدعم الجزائر

22 مايو 2019
ميسي قائد نادي برشلونة (Getty)
+ الخط -
لا يتألق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف نادي برشلونة الإسباني فقط على الملاعب الخضراء، كونه أحد أفضل نجوم الكرة حول العالم، وإنما يخصص جانباً كبيراً من حياته للأعمال الإنسانية والخيرية.

وفي هذا الإطار، كشفت رئيسة مؤسسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس عن قيام النجم الأرجنتيني بدعم الجزائر عبر مؤسسته للأعمال الخيرية التي تعد شركة الاتصالات القطرية "أوريدو" شريكاً لها.

وقالت خلال استضافتها بمنتدى جريدة "المجاهد" الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية: "الهلال الأحمر الجزائري شريك لمؤسسة "أوريدو" التي تعتبر أيضاً شريكة لمؤسسة ميسي للأعمال الخيرية، لقد طلبنا منهم مساعدة مؤسستنا بسيارات للإسعاف قصد وضعها تحت تصرّف سكان المناطق النائية في الجزائر، وبفضل اتصالاتنا مع مؤسسة ميسي وأوريدو، قمت بالسفر إلى مدينة برشلونة الإسبانية، والتقيت النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي قام بدعمنا".

وأضافت: "لقد قام ميسي بإهدائنا 3 عيادات متنقلة للرعاية الصحية، وقمنا بعدها بتوزيعها على 3 مقاطعات بجنوب الجزائر وهي تمنراست وأدرار وإليزي، لكن للأسف هذا العدد لا يكفي ونحن بحاجة لمزيد من الدعم".

وتشرف مؤسسة الهلال الأحمر الجزائري بشكل مباشر على إدارة هذه العيادات التي ترعى نحو 250 ألف شخص في الأماكن النائية بجنوب البلاد، يتكبدون مشقة السفر لساعات طويلة للوصول إلى المستشفيات القريبة منهم.

وتتنقل العيادات الصحية بشكل خاص عبر المجتمعات الريفية والنائية لتوفير معالجة طبية مجانية، وتقديم المشورة الغذائية وتوزيع الفيتامينات.

وتؤدي هذه المراكز الصحية دوراً تعليمياً يتمثل في تثقيف الآباء والأمهات والأطفال حول أهمية اتباع أسلوب حياة صحي والوقاية من الأمراض.

ومنذ تأسيسها في عام 2007، تحظى مؤسسة ليونيل ميسي للأعمال الخيرية بسجل حافل في تمويل ودعم المبادرات الخيرية الكبيرة والصغيرة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من مخاطر صحية أو المحرومين من فرص التعليم، في الكثير من مناطق العالم على غرار الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.

وفي مايو/أيار عام 2013 أبرمت مؤسسة "أوريدو" اتفاق تعاون مع مؤسسة ليونيل ميسي الخيرية لتوفير مراكز صحية متنقلة عبر العالم. وأطلقت المبادرة رسمياً عام 2014 في برشلونة، على أمل الوصول لمساعدة أكثر من 2 مليون شخص في الجزائر وإندونيسيا، وميانمار وتونس.

دلالات

المساهمون