تصاعد أزمة اعتداء لاعبي الزمالك على مصور صحافي

وشهدت الأزمة تطورات مثيرة، بعدما أكد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك للاعبيه المشتبه بهما في الأحداث، وهما محمود عبد الرحيم غنش حارس المرمى، ومحمد عبد الغني قلب الدفاع، تولي مكتبه القانوني الدفاع عنهما في محضر الشرطة الذي حرره المصور ضد الثنائي، بحجة الاعتداء عليه كما تظهر كلّ الصور بعد إطلاق صفارة النهاية.

في الوقت نفسه كلّف رئيس الزمالك الإدارة الإعلامية في النادي بمهمة تشويه المصور الصحافي والتأكيد على أنه ممنوع من متابعة مباريات الزمالك بسبب صورة سابقة له مع فوزي يايا، مهاجم فريق نصر حسين داي الجزائري، حينما احتفل مع الأخير بتسجيله لهدف في مرمي الزمالك خلال مباراة للفريقين في الموسم الجاري، وهو ما كان سبباً في استفزاز لاعبي الزمالك، ومحاولته تصوير مشاهد يظهر فيها اللاعبون يحاولون الاحتكاك بالحكم النرويجي نيلسون في أرض الملعب.

وكان عبد الرحمن جمال قد حرر محضراً في قسم مدينة نصر ضد غنش وعبد الغني بالإضافة إلى طبيب الزمالك وأحد عمال غرف خلع الملابس، يتهمهم بالاعتداء عليه والسطو على هاتفه المحمول بعد اللقاء.

وأصدرت نقابة الصحافيين المصرية من جانبها قراراً يمنع نشر صور وأخبار اللاعبين إلا في حالة التحقيق معهما من جانب النيابة العامة، وطالبت الصحافيين الذين يملكون عضويات عاملة في الزمالك بالامتناع عن الذهاب إلى مقرّ النادي برفقة أسرهم، لحين الانتهاء من التحقيقات وحصول المصور الصحافي على حقوقه كاملة.