أبرز 5 لحظات لإيغوايين مع الأرجنتين

أبرز 5 لحظات لإيغوايين مع الأرجنتين

30 مارس 2019
عانى إيغوايين مع الأرجنتين بمونديال روسيا 2018 (Getty)
+ الخط -
وضع النجم غونزالو إيغوايين مهاجم نادي تشلسي الإنكليزي حداً لمسيرته الدولية، بعدما أعلن اعتزاله اللعب مع المنتخب الأرجنتيني، الذي شارك في صفوفه بآخر مرة في بطولة كأس العالم في روسيا 2018.

وعاش المهاجم غونزالو إيغوايين مسيرة متقلبة مع المنتخب الأرجنتيني خلال العشر سنوات الماضية، القليل من الأفراح، والكثير من الأتراح والأحزان، بسبب الأهداف الضائعة، التي أفقدت بلاده بطولات مهمة، وعلى رأسها مونديال البرازيل 2014، وكوبا أميركا 2015.

استدعى أسطورة الكرة الأرجنتيني دييغو مارادونا المدير الفني حينها للمنتخب المهاجم غوانزالوا إيغوايين في عام 2009، للتشكيلة الأساسية، حتى يخوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، التي أقيمت في جنوب أفريقيا 2010.


وساهم إيغوايين في وصول الأرجنتين إلى مونديال 2010، بعدما سجل أحد الأهداف الحاسمة في شباك بيرو، بالمباراة التي انتصر فيها أبناء المدرب دييغو مارادونا بهدفين مقابل هدف وحيد في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2009.



وخلال 75 مباراة دولية استطاع إيغوايين تسجيل 31 هدفاً للمنتخب الأرجنتيني، من ضمنها تمكنه إحراز ثلاثة أهداف مع راقصي التانغو بثلاث نهائيات كأس العالم شارك فيها، ليصبح ثالث لاعب في تاريخ بلاده يصل لهذا العدد، بعد غييرمو ستابيلي، وغابرييل باتيستوتا.

لكن الجماهير الأرجنتينية لن تغفر للمهاجم صاحب (31) عاماً، إضاعته الفرصة لحمل كأس العالم، بعدما انفرد بشكل تام بالحارس مانويل نوير قائد المنتخب الألماني، وأهدر هدفاً محققاً، كاد أن يهدي راقصي التانغو لقبهم المونديالي الثالث الغائب عن خزائنهم منذ عام 1986.



وعاد غونزالو إيغوايين إلى هوايته المفضلة بإضاعة الأهداف في المباريات الحاسمة، جراء إهداره هدفاً محققاً أمام شباك الحارس كلاوديو برافو قائد المنتخب التشيلي في نهائي كأس كوبا أميركا 2016، مما أضاع الفرصة مرة أخرى على الأرجنتين في تحقيق لقب دولي يعيد لهم الهيبة، التي فقدوها خلال السنوات الماضية سواء على المستوى القاري أو الدولي.



وتواصلت معاناة إيغوايين مع الأرجنتين، بعدما صام عن إحراز الأهداف في شباك خصومه، بعد أن استطاع إحراز آخر هدف دولي له في شباك بيرو بشهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2016 في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، إلا أن المصائب تواصلت إثر خروج رفاق ميسي من دور (16) في بطولة كأس العالم الأخيرة أمام فرنسا (4-3)، ليبتعد المهاجم عن التشكيلة الأساسية لمنتخب بلاده ويعلن اعتزاله اللعب الدولي.

المساهمون