رئيس الاتحاد الجزائري يُحدد موقفه من "الحراك الشعبي"

رئيس الاتحاد الجزائري يُحدد موقفه من "الحراك الشعبي"

21 مارس 2019
رئيس الاتحاد والحراك ضد بوتفليقة (Getty)
+ الخط -

يواصل المجتمع الجزائري بمختلف أطيافه، التفاعل مع "الحراك الشعبي" الذي تشهده البلاد منذ حوالي شهر، عندما خرج الشعب الجزائري منذ 22 فبراير/شباط في مظاهرات سلمية يطالب فيها بتغييرات على مستوى السلطة الحاكمة.

وكان العديد من الرياضيين عبروا عن مساندتهم لمطالب الشعب، على غرار المدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي، وكذلك بطل موقعة "أم درمان" عنتر يحي، إضافة إلى الحارس عز الدين دوخة.

ويعتبر رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، آخر المنضمين لهذا الحراك، حيث تزامنت تصريحاته بعد عامين بالضبط من انتخابه على رأس الهيئة الكروية، خلفاً للرئيس السابق محمد روراوة.

وعبّر زطشي عن موقفه، من خلال تصريحات لوسائل إعلام جزائرية، حين كان حاضراً في معسكر المنتخب الجزائري بالعاصمة، حيث يستعد رفقاء النجم رياض محرز لملاقاة غامبيا هذا الجمعة ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات بطولة أمم أفريقيا 2019، والمنتخب التونسي الثلاثاء القادم في إطار ودي.



وقال زطشي في تصريحات أمام الصحافيين: "نحن من الشعب ونحن فخورون بهذه الديمقراطية الموجودة في الجزائر، وما نراه درس لكل العالم ومفخرتنا تزداد يومًا بعد يوم لأننا ننتسب لهذا الشعب".

ويضيف زطشي: "يجب أن نعترف أن الشعب هو السيد، ونحن بدورنا مع طلبات الشعب ومتضامنون معه، تمنياتنا أن تبقى هذه الطلبات بمثل ما نراه الآن بسلمية وهدوء، وتجري هذه المفاوضات لكي نتخطى هذه المرحلة، ونحن على ثقة لكي يمر كل شيء بسلام بإذن الله".

المساهمون