تايلند تكشف عن مفاجأة في قضية اللاعب البحريني العريبي
كشفت وزارة الخارجية التايلندية تطورات جديدة في شأن قضية اللاعب البحريني حكيم العريبي، المعتقل في بانكوك، التي حضر إليها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لقضاء إجازة وفوجئ باعتقاله بطلب من الشرطة الدولية (الإنتربول) مقدم من البحرين.
ونشرت وزارة الخارجية التايلندية بيانا بشأن قضية العريبي، اليوم الأربعاء، أكدت فيه أن أستراليا هي التي أبلغت السلطات التايلندية بسفر اللاعب الذي تتهمه البحرين بتهم جنائية ترتبط باحتجاجات الربيع العربي المناهضة لحكومة البحرين في عام 2011.
وأشار البيان إلى أن مكتب للشرطة الأسترالية المختص بشؤون الإنتربول أبلغ السلطات التايلندية بأن العريبي استقل طائرة إلى بانكوك وأنه مُدرج على النشرة الحمراء للمنظمة بطلب من البحرين، وأضاف البيان: "استغرق الأمر عدة أيام بعد وصول السيد حكيم قبل أن تبلغنا السلطات الأسترالية بأن النشرة الحمراء أُلغيت"، مضيفا: "في ذلك الوقت كانت الإجراءات القانونية في تايلند قد بدأت في ما يتعلق بالسيد حكيم ولم يكن ممكنا التراجع عنها". لكنه لم يذكر ما إذا كان المكتب على علم بأن العريبي يتمتع بوضع لاجئ.
اقــرأ أيضاً
واحتجزت تايلند اللاعب البحريني الذي نفى ادعاءات بلاده وطالب باللجوء إلى أستراليا التي يتمتع بوضع لاجئ فيها، وقال إنه سيتعرض للتعذيب إذا أُعيد إلى البحرين، وإنه يريد فقط العودة إلى أستراليا التي يعيش فيها منذ عام 2014 ويلعب في أحد أنديتها لكرة القدم بمدينة ملبورن.
على صعيد متصل، أكد مسؤول تايلندي، بحسب وكالة "رويترز"، أن العريبي قد يبقى في السجن حتى أغسطس/آب ريثما تتخذ محكمة قرارا بشأن طلب تسليمه الذي قدمته البحرين، وقال متحدث باسم مكتب المدعي العام في تايلند إن المحكمة التي تنظر في القضية ستحتاج ما بين شهرين وثلاثة أشهر لإصدار حكمها بعد الجلسة المقبلة التي تعقد أواخر إبريل/نيسان.
وقال المتحدث ترامف جاليتشاندرا: "لذا من الآن وحتى ذلك الحين، يجب أن يكون حكيم رهن الاحتجاز حتى أغسطس على الأقل"، وقال إنه يمكن أن يتم الإفراج عنه قبل ذلك فقط إذا سحبت البحرين طلبها.
وتطالب أستراليا بإعادته إليها، كما تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم وطالب تايلند بالسماح للعريبي بالعودة إلى أستراليا، ودعت العديد من المؤسسات الحقوقية إلى السماح للعريبي بالعودة إلى أستراليا وعدم تسليمه للبحرين، كما طالبت اللجنة الأولمبية الدولية بالتدخل لإنقاذ اللاعب.
ونشرت وزارة الخارجية التايلندية بيانا بشأن قضية العريبي، اليوم الأربعاء، أكدت فيه أن أستراليا هي التي أبلغت السلطات التايلندية بسفر اللاعب الذي تتهمه البحرين بتهم جنائية ترتبط باحتجاجات الربيع العربي المناهضة لحكومة البحرين في عام 2011.
وأشار البيان إلى أن مكتب للشرطة الأسترالية المختص بشؤون الإنتربول أبلغ السلطات التايلندية بأن العريبي استقل طائرة إلى بانكوك وأنه مُدرج على النشرة الحمراء للمنظمة بطلب من البحرين، وأضاف البيان: "استغرق الأمر عدة أيام بعد وصول السيد حكيم قبل أن تبلغنا السلطات الأسترالية بأن النشرة الحمراء أُلغيت"، مضيفا: "في ذلك الوقت كانت الإجراءات القانونية في تايلند قد بدأت في ما يتعلق بالسيد حكيم ولم يكن ممكنا التراجع عنها". لكنه لم يذكر ما إذا كان المكتب على علم بأن العريبي يتمتع بوضع لاجئ.
واحتجزت تايلند اللاعب البحريني الذي نفى ادعاءات بلاده وطالب باللجوء إلى أستراليا التي يتمتع بوضع لاجئ فيها، وقال إنه سيتعرض للتعذيب إذا أُعيد إلى البحرين، وإنه يريد فقط العودة إلى أستراليا التي يعيش فيها منذ عام 2014 ويلعب في أحد أنديتها لكرة القدم بمدينة ملبورن.
على صعيد متصل، أكد مسؤول تايلندي، بحسب وكالة "رويترز"، أن العريبي قد يبقى في السجن حتى أغسطس/آب ريثما تتخذ محكمة قرارا بشأن طلب تسليمه الذي قدمته البحرين، وقال متحدث باسم مكتب المدعي العام في تايلند إن المحكمة التي تنظر في القضية ستحتاج ما بين شهرين وثلاثة أشهر لإصدار حكمها بعد الجلسة المقبلة التي تعقد أواخر إبريل/نيسان.
وقال المتحدث ترامف جاليتشاندرا: "لذا من الآن وحتى ذلك الحين، يجب أن يكون حكيم رهن الاحتجاز حتى أغسطس على الأقل"، وقال إنه يمكن أن يتم الإفراج عنه قبل ذلك فقط إذا سحبت البحرين طلبها.
وتطالب أستراليا بإعادته إليها، كما تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم وطالب تايلند بالسماح للعريبي بالعودة إلى أستراليا، ودعت العديد من المؤسسات الحقوقية إلى السماح للعريبي بالعودة إلى أستراليا وعدم تسليمه للبحرين، كما طالبت اللجنة الأولمبية الدولية بالتدخل لإنقاذ اللاعب.
