بهدف قاتل... الجيش يحسم كلاسيكو المغرب
الجيش حسم كلاسيكو المغرب بهدف قاتل (تويتر)
فاز الجيش الملكي على منافسه الرجاء البيضاوي (2-1) في كلاسيكو الدوري المغربي، ضمن الأسبوع التاسع عشر، في مواجهة مثيرة شهدت حضوراً جماهيرياً غفيراً من جمهور الفريقين، خصوصاً أنصار الجيش الملكي الذين صنعوا احتفالية خاصة في المدرجات.
وشهدت بداية المباراة التي قادها الحكم المصري جهاد جريشة، صراعاً كبيراً في خط الوسط، مع تفوق واضح للرجاء الذي ضغط كثيراً على مرمى حارس الجيش أمين بورقادي، في الوقت الذي خلق المهاجم محسن ياجور ومعه زكرياء حدراف أكثر من فرصة، ولولا يقظة دفاع الفريق المحلي بقيادة إسماعيل بلمعلم لتمكنت كتيبة الفرنسي باتريس كارتريون من افتتاح التسجيل في وقت باكر.
وانتظر الرجاء حتى الدقيقة 17 ليهز ياجور شباك الجيش بهدف أول، وظل أصحاب الأرض يناورون بشتى الطرق، من خلال الاعتماد على المهاجم عبد الغني معاوي، ومعه القائد المهدي برحمة لكن دون أن يتمكنوا من تعديل الكفة.
اقــرأ أيضاً
وتواصل الصراع بين الفريقين قبل إعلان الحكم عن احتساب ركلة جزاء، لصالح الجيش سجلها الكونغولي لوفمبو بنجاح في الدقيقة 40، وسط فرحة كبيرة لعشاق الفريق الذين تحملوا ضغط المباراة أكثر من اللاعبين.
ولم يهدأ الصراع بين الفريقين طيلة شوطي المباراة وبالأخص في الثاني الذي شهد سيطرة واضحة للجيش، رغم النقص العددي الذي عانى منه الفريق، بعد طرد الظهير الأيمن مراد كعواش، والذي لم يؤثر على أصحاب الأرض الذين نظموا الصفوف.
ورغم ذلك لم يشكلوا خطورة على مرمى الحارس أنس الزنيتي، الذي حضر بقوة في مرمى الرجاء، واستفاد أيضاً من قوة الدفاع الذي قاده بدر بانون ومعه محمد الدويك، اللذين منعا مهاجمي الجيش من التقدم.
وارتفع إيقاع المواجهة في الدقائق الأخيرة التي شهدت ضغطاً كبيراً لكتيبة المدير الفني الإسباني كارلوس ألوس، بحثاً عن هدف الانتصار الذي تحصل عليه في وقت قاتل في الدقيقة 91 من ركلة جزاء سجلها المهدي برحمة، ليعلن بعدها الحكم المصري جريشة عن نهاية المباراة بفوز مستحق للجيش الملكي.
وشهدت بداية المباراة التي قادها الحكم المصري جهاد جريشة، صراعاً كبيراً في خط الوسط، مع تفوق واضح للرجاء الذي ضغط كثيراً على مرمى حارس الجيش أمين بورقادي، في الوقت الذي خلق المهاجم محسن ياجور ومعه زكرياء حدراف أكثر من فرصة، ولولا يقظة دفاع الفريق المحلي بقيادة إسماعيل بلمعلم لتمكنت كتيبة الفرنسي باتريس كارتريون من افتتاح التسجيل في وقت باكر.
وانتظر الرجاء حتى الدقيقة 17 ليهز ياجور شباك الجيش بهدف أول، وظل أصحاب الأرض يناورون بشتى الطرق، من خلال الاعتماد على المهاجم عبد الغني معاوي، ومعه القائد المهدي برحمة لكن دون أن يتمكنوا من تعديل الكفة.
وتواصل الصراع بين الفريقين قبل إعلان الحكم عن احتساب ركلة جزاء، لصالح الجيش سجلها الكونغولي لوفمبو بنجاح في الدقيقة 40، وسط فرحة كبيرة لعشاق الفريق الذين تحملوا ضغط المباراة أكثر من اللاعبين.
ولم يهدأ الصراع بين الفريقين طيلة شوطي المباراة وبالأخص في الثاني الذي شهد سيطرة واضحة للجيش، رغم النقص العددي الذي عانى منه الفريق، بعد طرد الظهير الأيمن مراد كعواش، والذي لم يؤثر على أصحاب الأرض الذين نظموا الصفوف.
ورغم ذلك لم يشكلوا خطورة على مرمى الحارس أنس الزنيتي، الذي حضر بقوة في مرمى الرجاء، واستفاد أيضاً من قوة الدفاع الذي قاده بدر بانون ومعه محمد الدويك، اللذين منعا مهاجمي الجيش من التقدم.
وارتفع إيقاع المواجهة في الدقائق الأخيرة التي شهدت ضغطاً كبيراً لكتيبة المدير الفني الإسباني كارلوس ألوس، بحثاً عن هدف الانتصار الذي تحصل عليه في وقت قاتل في الدقيقة 91 من ركلة جزاء سجلها المهدي برحمة، ليعلن بعدها الحكم المصري جريشة عن نهاية المباراة بفوز مستحق للجيش الملكي.
