يوفنتوس يخشى "العقدة" الإسبانية.. هل سيفكك رونالدو الشيفرة؟

يوفنتوس يخشى "العقدة" الإسبانية.. هل سيفكك رونالدو الشيفرة؟

20 فبراير 2019
يوفنتوس يعول على رونالدو لتحطيم العقدة (Getty)
+ الخط -
يترقب عشاق الكرة الأوروبية الموقعة المثيرة التي ستجمع بين أتلتيكو مدريد ونظيره يوفنتوس في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا اليوم الأربعاء، والتي ستكون شاهدة أيضا على عودة النجم البرتغالي السابق لريال مدريد، إلى العاصمة الإسبانية بعد رحيله لصفوف "السيدة العجوز".

وتشير لغة النتائج إلى أن الأندية الإسبانية تسيطر تماما وتفرض تفوقها على فريق يوفنتوس تحديدا، والذي عانى الأمرين في المسابقة القارية ونادرا ما حقق الانتصارات في السنين الأخيرة، وهو ما يخشاه اليوفي، لكنه بات الان يضم فريقا أقوى من ذي قبل على رأسه أفضل لاعب في العالم خمس مرات، رونالدو.

ويعرف رونالدو جيدا أجواء دوري الأبطال وهو الذي حضر لليوفي من أجل هذا الهدف أساسا باعتبار أن السيدة العجوز تسيطر على الكرة الإيطالية من دون منافسة حقيقية، ويعول عليه اليوفي كثيرا من أجل التتويج باللقب لا بل كسر تلك العقدة التي يمكن أن يطلق عليها المتابعون عقدة الأندية الإسبانية.



وشهدت المواسم الأخيرة خروج فريق يوفنتوس من المسابقة الأوروبية على يد ناد إسباني، وكان الأمر بمثابة عقدة، إذ بدا أن العقدة تشكلت منذ عام 2015 وتحديدا في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي احتضنه الملعب الأولمبي ببرلين، حينما تعرض اليوفي لهزيمة قاسية على يد برشلونة 3-1، وفشل في حصد اللقب بعد مشوار ناجح بالتشامبيونزليغ رغم تواجد نجوم كثر على غرار بوغبا وفيدال وكارلوس تيفيز.

وعاد يوفنتوس ليعيش كابوسا جديدا في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2017 على يد ريال مدريد هذه المرة، حينما خسر أمامه 4-1 في نهائي كارديف، رغم أنه كان قد أطاح في نفس النسخة بالعملاق الكتالوني برشلونة من ربع النهائي وواصل مشواره للنهائي الذي خسره أمام الريال. علما أنه ودع دوري الأبطال في 2016 على يد بايرن ميونخ الألماني من ثمن النهائي.

والتقى يوفنتوس في عام 2018 نظيره ريال مدريد في الدور ربع النهائي، ليعود ويسقط من جديد، فخسر ذهابا 3-0 لكنه انتفض وفاز إيابا 3-1 ولم يسعفه الانتصار حينها بسبب الهدف الذي سجله رونالدو في بوفون من ركلة جزاء قاتلة ليودع اليوفي تلك المسابقة من جديد.

وستكون موقعة اليوفي ضد أتلتيكو مدريد ثأرية للفريق، وهو الذي يتسلح بقدرات النجم الأفضل في المسابقة الأوروبية، وهو رونالدو الذي يملك الكثير من الخبرة لإهدائها لعشاق السيدة العجوز بحثا عن إكمال المشوار وربما التتويج باللقب بعد طول غياب.

دلالات

المساهمون