الاتحاد الآسيوي يواصل ملاحقة القرصنة السعودية لبطولة أمم آسيا

الاتحاد الآسيوي يواصل ملاحقة القرصنة السعودية في بطولة أمم آسيا

20 فبراير 2019
الاتحاد الآسيوي يؤكد ملاحقته للقرصنة التلفزيونية (تويتر)
+ الخط -

أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مواصلة جهوده في مكافحة سرقة حقوق الملكية الفكرية، بعدما تعرضت بطولة أمم آسيا الأخيرة التي تُوج بها المنتخب القطري لأول مرة، للقرصنة من قبل ما تسمى بـ(بي آوت كيو) في السعودية، والتي قامت بأعمال قرصنة للبث التلفزيوني الذي تحظى به شبكة "قنوات بي إن سبورتس" القطرية حصرياً.

وأصدر الاتحاد الآسيوي بيانا نشره على موقعه الإلكتروني أكد فيه أنه "يواصل جهود مكافحة سرقة حقوق الملكية الفكرية، من خلال تعيين خبراء لمواصلة حماية حقوق شركاء البث التلفزيوني والشركاء التجاريين للاتحاد"، وأنه "سيواجه الذين حاولوا الاعتداء على الحقوق التجارية، خلال كأس آسيا 2019 في الإمارات".

وذكر البيان أنه "خلال الأشهر الأخيرة، قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعمل ضمن تحالف في مواجهة (بي آوت كيو) التي قامت بأعمال قرصنة للبث التلفزيوني" مضيفا: "بهدف تعزيز موقف الاتحاد القاري في مواجهة سرقة حقوق الملكية الفكرية، يسعى الاتحاد لعمل شراكة مع أطراف رائدة عالمياً في هذا المجال، بهدف مراجعة المخاطر المتزايدة".

وقال داتو ويندسور جون، أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: "الاتحاد يقدّر شركاءه التجاريين، ويريد القيام بكل شيء ممكن من أجل حماية حقوقهم، ولهذا فإننا نعتبر هذه الخطوة منطقية الآن".

وأضاف: في الأشهر الماضية، شارك الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تحالف ضم كبار أصحاب الحقوق العالمية، مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم، والاتحاد الأوروبي للعبة، إلى جانب أكبر روابط الدوري في العالم، خاصة في مجال حماية حقوق البث التلفزيوني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأوضح: "لكن موضوع سرقة حقوق الملكية الفكرية يمتد إلى مجال أوسع من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. والاتحاد الآسيوي لكرة القدم يبحث عن أفضل الممارسات والحوكمة الجيدة دائماً، والآن نحن نبدأ عملية البحث عن خبراء للحصول على المشورة حول أفضل المعايير التي يمكن تطبيقها لضمان بقائنا رائدين في هذا المجال".

وذكر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنه قام بتحديد مجموعة من أهم الخبراء في مجال الحماية من سرقة حقوق الملكية الفكرية، وسوف يواصل البحث من أجل ضمان الحصول على أحد معايير المشورة.

وتحظى شبكة قنوات "بي إن سبورت" القطرية بحقوق حصرية لبث البطولات التابعة للاتحاد الآسيوي، وتعرضت للقرصنة بشكل مكثف من قبل القناة التي تم الكشف عن مقرها المركزي في السعودية، والتي لم تكتف بقرصنة البطولات الآسيوية فحسب، بل امتدت قرصنتها لتشمل أبرز البطولات العالمية والقارية.

المساهمون