علي عدنان لـ"العربي الجديد":نعتذر للعراقيين..والمهم التأهل لمونديال قطر 2022

علي عدنان لـ"العربي الجديد": نعتذر للعراقيين.. والمهم التأهل لمونديال قطر 2022

02 فبراير 2019
علي عدنان قائد أسود الرافدين (Getty/العربي الجديد)
+ الخط -

أكد لاعب منتخب العراق لكرة القدم، والمحترف بصفوف أتلانتا الإيطالي علي عدنان، أنه لم يكن يتوقع خروج أسود الرافدين من دور الستة عشر لنهائيات آسيا 2019 بعد الخسارة أمام المنتخب القطري بهدف نظيف في موقعة الدور ثمن النهائي من المسابقة القارية.

وكشف عدنان في حوار خاص لـ(العربي الجديد) عن أسباب الوداع من النهائيات، كما وجه رسالة خاصة للجماهير العراقية عبر الحوار الأتي:-


وداع نهائيات آسيا 2019، هل كان خيبة أمل بالنسبة لك؟

-نعم، لقد كان خيبة، ولم نكن نتوقع ذلك، لأننا كنا نعقد الآمال على أن نكون الطرف الثاني في المباراة النهائية لنهائيات آسيا، وإسعاد الجماهير العراقية بإنجاز جديد، وسبق أن قلت قبل مباراة قطر، لو تغلبنا على المنتخب القطري في دور الستة عشر، فإننا سنكون طرفاً في المباراة النهائية، ولكن الحظ لم يحالفنا في الإمارات، وقد نكون قصرنا في البطولة، أو أننا لم نجتهد كثيراً.

أضف إلى ذلك بسبب ضعف التركيز وخبرة اللاعبين الذين لم يملكوا رصيدا كبيرا من الاحتكاك في مثل هذه البطولات، وهذه عوامل قد أدت إلى نتيجة مباراة قطر، وهي نتيجة لم تكن منصفة لنا، لأننا كنا الطرف الأفضل في المباراة برأيي، وكنا الطرف الذي كان يستحق بطاقة العبور، ولكن لم يحالفنا الحظ، وعلينا التعلم من هذا الدرس.


*ماذا بعد النهائيات... المنتخب يمتلك لاعبين مميزين وخامات فنية رائعة؟

-نعم لدينا جيل مميز من اللاعبين يتواجدون في المنتخب، وعلينا الاهتمام بهم، وأن نتعامل مع هذا الجيل معاملة خاصة، وعلينا أن لا ننسى جيل المدرب حكيم شاكر، وأن لا ننسى الأجيال السابقة، لذلك يجب أن نعتني بهذا الجيل لأن هناك بطولات مهمة قادمة واستحقاقات كبيرة، وهو التأهل لمونديال قطر 2022، وهذا الجيل سيكون خرافياً للكرة العراقية، وعلى الجهات المختصة الاهتمام بهذا المنتخب، وأتمنى من الإعلام والجمهور العراقي، أن لا يضغطوا على هذا الجيل، لأنهم حاولوا بكل الطرق من أجل إسعاد الجماهير العراقية ولكن ليست كل الأيام جميلة في كرة القدم.


*هل كان بالإمكان أفضل مما كان بالنسبة للمنتخب العراقي في نهائيات آسيا؟

-بكل تأكيد، لم نكن نستحق إطلاقاً الوداع من دور الستة عشر للبطولة، وكان بالإمكان أن نصل لمرحلة متقدمة أفضل من البطولة، لذلك أقدم اعتذاري شخصياً، وأتمنى بالمستقبل القريب أن نصنع الفرحة للجماهير العراقية.

كما أوجه الشكر والتقدير للإعلام العراقي بصورة عامة بدون استثناء، شكري وتقديري للجماهير العراقية التي ساندت المنتخب العراقي، ونعتذر لأننا لم نستطع إسعادهم، وأتمنى أن يقبلوا اعتذارنا، وأنا أعرف أنه من الصعب أن يتقبل الاعتذار، لأن الفرحة الوحيدة للجماهير العراقية عندما يفوز المنتخب، القادم سيكون أصعب، وعلينا أن نعرف كيف نخطط في سبيل الوصول لكأس العالم 2022، ونحن قادرون على تحقيق ذلك.


اللاعب مهند علي خطف الأضواء في نهائيات آسيا، والعروض بدأت تنهال على اللاعب للظفر بخدماته؟

- مهند علي من اللاعبين الشباب، وهو مهاجم بمواصفات خاصة وسيكون له شأن كبير في المستقبل، وقبل التوجه للبطولة لخوض النهائيات، كنت أعرف أنه سيكون له شأن ويقول كلمته ويخطف الأنظار بشكل لافت، وهذا ما حصل، رغم أنه لأول مرة يشارك في بطولة كبيرة، لذلك شيء طبيعي أن تتسابق جميع الأندية لكي تحصل على خدماته، والعروض وصلت إليه قبل البطولة، وبعد البطولة أصبحت العروض أكثر وأكبر.

هذا ما حصل بعد الضجة الكبيرة من قبل أكبر الأندية العالمية، والعروض المقدمة للاعب، هي عروض رسمية وحقيقية، ولكن نادي الشرطة لم يوافق على انتقاله بالوقت الحالي، ونادي الشرطة صاحب فضل كبير على اللاعب وهم يريدون الفوز بالدوري العراقي بالموسم الحالي، ولكن أتمنى أن يتخذوا القرار الصائب بشان مستقبله في الفترة المقبلة.

ما هي رسالتك للاعب ميمي ولجميع اللاعبين العراقيين بشأن الأحتراف خارجيا؟

- رسالتي إلى مهند علي هو الانتقال إلى أوروبا بأسرع وقت ممكن، مهند لاعب صغير والمستقبل بانتظاره، وأنا أفضل الاحتراف بالدوريات ألأوروبية على الاحتراف بالدوريات الخليجية، مع احترامي الشديد لدوريات الخليج، وهذه رسالة ونصيحة للاعب مهند علي وجميع اللاعبين في المنتخب العراقي.

المساهمون